قالت المتحدثة باسم الخارجية الأمريكية، جنيفر بساكي، إن أصوات الشعب المصري كانت أحد عوامل عدم إعلان أن ما حدث في مصر انقلابًا. وأضافت أن "الولايات المتحدة تريد مصر مستقرة ومنتجة ومن الواضح أن مصالح أمننا القومى تلعب دوراً هنا وأصوات الشعب المصرى تلعب دوراً هنا وهذه هى العوامل المؤثرة هنا".
وفيما يتعلق بالاتهامات التي وجهها القضاء أمس للرئيس المعزول محمد مرسي،
ومن بينها التخابر مع حماس، قالت بساكي: "إننا بالطبع قلقون بشدة إزاء
التقارير التي أفادت بأن إحدى المحاكم المصرية، أمرت باحتجاز مرسى ولا
أستطيع الحديث عن اتهامات محددة ولكننا نعتقد أنه من المهم أن تكون هناك
عملية للعمل على الإفراج عنه ومن الواضح أن هذه العملية ينبغي أن تحترم
الأمن الشخصى له وتأخذ في الاعتبار الوضع السياسي الملتهب في مصر، وهذا هو
محور اهتمامنا".
وأضافت المتحدثة: "نرى أن ما قمنا به قانوني ولذلك فإن محامينا يقومون
بالمراجعة.. وأخذنا وقتًا استغرق عدة أسابيع، ووضعنا في الاعتبار مصالح
أمننا القومي والأمور المتعلقة بالاستقرار الإقليمي، فضلاً عن أهمية أصوات
الشعب المصري وهذا هو القرار الذي أعلنا عنه".
وقالت "بساكي": إن عدم إعلان ما حدث في مصر انقلابًا يتفق مع الالتزامات القانونية التي تمثل دائمًا أولوية للولايات المتحدة، مشيرة إلى أن هناك سياقًا أكبر وهو مصلحة الأمن القومي الأمريكي وتعبير الملايين من المواطنين في مصر عن شكواهم، مضيفة: "ندرك بطبيعة الحال أن هذه حالة معقدة ومراجعتنا مستمرة وكذلك مشاوراتنا مع الكونجرس وسننظر فيما إذا كانت هناك خطوات إضافية يلزم اتخاذها لضمان أن نتمكن من مواصلة المساعدة التي نقدمها لمصر، وفقاً للقانون، وبطريقة تحقق أيضاً مصالح الأمن القومي الأمريكي".
امنكم ايه القومى خليكم بدياركم الشعب كارهكم ولاتفكروا بمساعدتكم ابدا فيه جهات اخرى افضل منكم لاتتدخل بشؤون اى بلد ياريت بس تشيلوا مصر من راسكم ربنا ياخدكم ويهدكم
ردحذف