فى محاولة منهم للفت الانتباه، دشنت مجموعة من التيارات الجهادية التي تعتنق فكر تنظيم القاعدة، حملة تطالب بإعلان الخلافة في مصر ومبايعة أيمن الظواهري، أمير تنظيم القاعدة خليفة المسلمين في مصر، في حين أكد محمد أبو سمرة “القيادى الجهادي”، أنهم حذروا من قبل من انتشار أعضاء القاعدة في مصر والدعوة لإقامة الخلافة إذا تم التضييق على الإسلاميين.
وأصدرت الحملة أول بيان تأسيسي لها على الصفحة الرسمية للحملة على موقع التواصل الاجتماعي “فيس بوك”، طالبوا من خلاله جميع التيارات الإسلامية بإعلان الثورة الإسلامية في مصر، وإقامة الخلافة، ومبايعة أيمن الظواهري، أميرًا لجمهورية مصر العربية.
وقالوا في البيان “يا من تروجون للديمقراطية.. نحن في الميادين من أجل تطبيق الشريعة
الإسلامية كاملة غير منقوصة وتحكيم القرآن دستورًا عامًا للمسلمين، ولإقامة
الخلافة، وتنصيب الخليفة وبيعة الإمام.. فاليهود والنصارى حكام أمريكا، هم
من بدعوا لأنفسهم الديكتاتورية والهيمنة والقهر بقوة السلاح والبلطجة
الدولية وسنّوا لنا هذه الديمقراطية “.
وتابع: “يا منصة رابعة العدوية.. يا قيادات الإخوان وقيادات باقي الأحزاب الإسلامية.. يا علماء الأمة الإسلامية، أعلنوها ثورة إسلامية لإقامة الخلافة الراشدة وبيعة الشيخ أيمن الظواهري حفظه الله أميرًا للمؤمنين”.
وتساءل البيان، بمن تخاطبون بالديمقراطية، نحن أم المنافقون، أم اليهود
والنصارى وحكام وملوك الدول التي تحكم بغير ما أنزل الله، نحن أصلا كافرون
بالديمقراطية ومؤمنين بالإسلام لله الواحد القهار والمنافقون مع من له
القوة أو الغلبه ويغفلون عن قوة الله، وعدونا فرح بتركنا لديننا وجهادنا
واختلافنا على نظام حكم بغير ما أنزل الله، فأعلنوها لله وحده ثورة إسلامية
كبرى لإقامة الخلافة الراشدة، وتحكيم القرآن دستورًا، يأتيكم نصر الله
والفتح المبين,
وأضافوا “لا نستطيع بهذه الديمقراطية التحاكم لشرع الله وحده ولا أن نحتكم للقرآن دستوراً كي تبقى ديكتاتوريتهم وتشريعاتهم وقوانينهم مهيمنة على دساتيرنا وتشريعاتنا والآن وبعد وصول حاكم ينتمي للإسلاميين، مؤمنًا بالقرآن دستورًا والجهاد سبيلاً أرغموه على الخضوع لأحكامهم، وعلى غير القرآن دستورًا، وعلى غير الجهاد سبيلاً، حتى أطاحوا به لمجرد حلمه بتحقيق ذلك عن طريق الاكتفاء الذاتي من الغذاء والدواء والسلاح، ولأنه تجرأ على تهديد العدو اليهودي بغضبة شعب وقيادة لن يستطيعوا أن يقفوا أمامها، أطاحوا به بخيانة بعض قيادات أهل بلده، قتلوا المصلين وحاربوا الملتحين واعتقلوا الشيوخ ومنعوا مساجد الله أن يرفع فيها الآذان، هؤلاء المنافقون والمرتدون من بني جلدتنا يجب علينا جهادهم في دين الله، ويحرم علينا المساس بحريتهم في النفاق والكفر والإفساد في الأض بدين ديمقراطيتهم التي كفروا بها بمجرد أن أتت بالمسلمين.
Comments[ 0 ]
إرسال تعليق