أصدر المتحدث العسكري، بيانا قال فيه إنه أثناء قيام قائد الجيش الثاني الميداني تفقد عناصر التأمين في منطقة "الشيخ زويد" قامت إحدى السيارات القادمة من المنطقة الحدودية برفح بإطلاق نيران كثيفة على عربة قائد الجيش، وعلى الفور، قامت قوة التأمين المرافقة بالاشتباك مع العناصر الإرهابية المهاجمة وتمكنت من ضبط السيارة المستخدمة، والتي عثر بداخلها على طفلة مصابة، تم نقلها إلى مستشفى العريش العام لتلقي الإسعافات اللازمة، حيث توفيت فور وصولها إلى المستشفى.
وأضاف البيان أنه تم إلقاء القبض على قائد السيارة وهروب فرد آخر، وبتفتيش السيارة عثر بداخلها على عدد 2 مسدس ونظارة ميدان أمريكية الصنع.
ولفت إلى أن قوة التأمين التابعة للجيش الثاني الميداني تباشر ملاحقة العناصر الإرهابية الهاربة التي نفذت الهجوم.
وقال المتحدث العسكري: "بتحليل الواقعة المشار إليها يجدر بنا الإشارة إلى توسع العناصر الإرهابية والخارجة عن القانون في استخدام الأطفال كأحد وسائل الحرب الدعائية ضد القوات المسلحة المصرية بهدف تشويه الحقائق وتصدير صور كاذبة عن حقيقة الأوضاع، والتي تستغل إعلامياً لتحقيق أهداف مشبوهة".