فشل تنظيم الإخوان، أمس، فى تنظيم مسيرات من مساجد القاهرة والجيزة، عقب صلاة الظهر، باتجاه ميدان رمسيس، فيما قالت مصادر إخوانية، إن قيادات التنظيم تخطط لتصعيد أعمال الفوضى خلال الأيام المقبلة، لتأجيج الرأى العام العالمى ضد مصر. وكشفت مصادر سيادية مسئولة عن أن 12 من ممثلى التنظيم الدولى لجماعة الإخوان عقدوا اجتماعاً مساء أمس الأول فى إحدى المدن جنوب تركيا لوضع خطة عمل «الجماعة» فى مصر، بعد فض اعتصامى «رابعة العدوية» و«النهضة». وقالت المصادر إن خطة التنظيم، التى جرى إبلاغها لعدد من القيادات الإخوانية المصرية، تعتمد على عدة محاور لنشر الفوضى، وصولاً إلى فرض عقوبات دولية على السلطة الانتقالية الحالية، وحسب المصادر، فإن المحور الأول هو استمرار التظاهرات والمسيرات بمعدل 4 مرات أسبوعياً بمحافظات مختلفة لإنهاك قوات الأمن وإضعاف الحالة الاقتصادية للدولة، أما المحور الثانى فتقول المصادر إنه يشمل تنفيذ عمليات انتحارية متفرقة قرب المرافق الحيوية والمقرات الحكومية والأمنية. وأوضحت المصادر أن التنظيم الدولى اتفق أيضاً على إشعال الأوضاع فى سيناء، وتوجيه أى ضربة لقناة السويس لإحراج مصر أمام دول العالم. وأشارت المصادر إلى أن التنظيم اتفق على تخصيص نحو مليار دولار من أموال التنظيم الدولى لدعم إخوان مصر، ودعمهم بالأسلحة عبر الحدود الغربية لمواجهة الجيش والشرطة.
ووجه عضو التنظيم الدولى رسالة لإخوان مصر، قال فيها: «أيها المجاهدون، لكم منا كل الدعم فى جهادكم المقدس ضد قوى العمالة والشر الأمريكية - الصهيونية وأدواتها من عسكر ويسار متعجرف». وقالت مصادر إخوانية، إن القيادات المصرية والتنظيم الدولى يجرون اتصالات مع برلمانيين أوروبيين، لتدويل قضية فض اعتصامى «رابعة العدوية» و«النهضة» وأحداث رمسيس، فيما يتواصل جهاد الحداد، وعمرو دراج، مع سفراء أجانب لتصعيد الأمر.
Comments[ 0 ]
إرسال تعليق