لماذا أحرق شبيحة الإخوان وإرهابيو الرئيس المعزول محمد مرسى مبنى المقاولون العرب برمسيس؟ وما الذى يخبؤه هذا المبنى؟ وهل تم إحراقه مصادفة أم عن تعمد وقصد؟ ولماذا يطلق المسلحون النار على سيارات الحماية المدنية التى تحاول الوصول إليه لإطفائه؟
المعلومات التى حصلت عليها "فيتو" من أحد المصادر بالشركة، تؤكد أن إحراق المبنى تم بالعمد للقضاء على مخالفات خطيرة منسوبة إلى الدكتور المهندس أسامة محمد الحسينى عبد السلام، الذى قام الرئيس المعزول محمد مرسى بتعيينه رئيسا لمجلس إدارة شركة المقاولون العرب منذ سبتمبر 2012، خلفا للمهندس إبراهيم محلب، وزير الإسكان الحالى، فى إطار خطة "الأخونة" التى كانت تسعى جماعة الإخوان الإرهابية للتمكين من مفاصل الدولة.
وتشير المعلومات إلى أن الشركة حققت خسائر فادحة – عن عمد- فى عهد أسامة الحسينى- وهو ابن عم سعد الحسينى، محافظ كفر الشيخ السابق- فى محاولة لخصخصتها، على أن يشتريها النائب الأول لمرشد الإخوان المهندس خيرت الشاطر- المحبوس حاليا على ذمة عدد من القضايا- ولكن الوقت لم يسعفهم .
رئيس الشركة "الإخوانى"- وكما تشير المعلومات- كان يمد اعتصامى الإخوان فى رابعة العدوية بمدينة نصر، وفى ميدان النهضة بالجيزة بشحنات من الطوب والرمل والزلط، بالإضافة إلى المواسير التى يستخدمها أنصار المعزول لتوصيل مياه الشرب من المدارس المجاورة لإشارة رابعة، بالإضافة إلى تقديم مساعدات مالية للإخوان طوال فترة الاعتصام.
وكان رئيس الشركة يستعين ببعض المهندسين المنتمين إلى تنظيم الإخوان الإرهابى لتنفيذ هذه الأمور، لإطالة الاعتصام لأطول وقت، فى محاولة منهم لتوصيل رسالة إلى الخارج بأن الشعب مع الشرعية، وأن ما حدث فى 30 يونيو ليس ثورة شعبية إنحاز إليها الجيش، لكنها انقلاب عسكرى قاده وزير الدفاع الفريق أول عبد الفتاح السيسى.
وعندما نشب الحريق بمبنى الشركة بمنطقة رمسيس والذي تم إشعاله بواسطة عناصر جماعات العنف المسلح- عمداً- - تم بالفعل إرسال عربتى إطفاء تابعة لقوات الحماية المدنية إلى المنطقة لاحتواء النيران، إلا أن العناصر المسلحة قامت بالاستيلاء على إحداهما واستهداف الأخرى بالذخيرة الحية.
واستمرت العناصر المسلحة في إطلاق النيران الحية من داخل مسجد الفتح ومن فوق أسطح المباني بالمنطقة على قوات الحماية المدنية، حتى التهمت النيران محتويات المبنى، قبل أن تنجح وحدات إطفاء من القوات المسلحة فى الوصول إلى المنطقة وتحاول السيطرة على الحريق
وطني
Comments[ 0 ]
إرسال تعليق