فى الرابع والعشرين من مايو 2011 وبعد قرابة 100 يوم من تنحى «مبارك» عن الحكم، أحال النائب العام السابق المستشار عبدالمجيد محمود، الرئيس الأسبق حسنى مبارك ونجليه علاء وجمال وصديقه المقرب حسين سالم، إلى محكمة الجنايات بتهمة قتل المتظاهرين الذين خرجوا بالملايين إلى الميادين والشوارع يومى 25 و28 يناير 2011، وفى 31 يوليو 2013 وبعد 28 يوماً فقط من عزل الرئيس السابق محمد مرسى، أحال النائب العام المستشار هشام بركات الرجل الحديدى لجماعة الإخوان خيرت الشاطر ومرشدها العام محمد بديع ونائبه رشاد البيومى إلى محكمة الجنايات بذات التهمة «قتل المتظاهرين».
«الوطن» حصلت على نص التحقيقات فى القضية رقم 6187 لسنة 2013 التى صدرت بقرار إحالة «الشاطر وبديع» وأربعة إخوانيين آخرين إلى محكمة الجنايات بتهمة القتل والشروع فى قتل المتظاهرين الذين خرجوا مساء يوم 30 يونيو للمطالبة بتنحى «مرسى» عن الحكم والدعوة إلى انتخابات رئاسية مبكرة بعد فشله فى الحكم وسعيه إلى تمكين جماعته على حساب الوطن والشعب. تحوى الأوراق على لسان «الشاطر» المعروف برجل الجماعة الأقوى ومهندس التنظيم تفاصيل ليلة القبض عليه فى منزل شقيقته ومواجهته بالاتهامات المنسوبة إليه، وإصراره الشديد على الإنكار وعدم علمه بوجود 230 إخوانياً مسلحين بأسلحة نارية فى مكتب الإرشاد، حاصرته النيابة بتحريات الشرطة والأمن الوطنى وأقوال الشهود والمصابين وأسر الضحايا، فقال إنه لا علم له بما حدث. استجوبته النيابة عن نشأة الإخوان وأهدافها وتاريخها ومصادر تمويلها وعن اجتماعات اللحظات الأخيرة قبل 30 يونيو فى مكتب الإرشاد لمواجهة تظاهرات الشعب ضد الإخوان، فقال إن مظاهرات يونيو لم تكن ضد الإخوان.
محمد مهدى عاكف مرشد الإخوان السابق، الذى قررت النيابة نسخ التحقيقات فيما يتعلق بالاتهامات المنسوبة إليه لاستكمالها بعد إحالة «الشاطر» ورفاقه، قال للمحقق خلال مواجهته بالاتهامات: «لا يليق أن تقول لى مثل هذا الكلام»، وزاد على ذلك بأنه يجب محاكمة من أجروا التحريات التى أدانته، وأصر على أنه لا علاقة له بمكتب إرشاد الإخوان منذ غادر موقعه كمرشد عام للجماعة وتولى «بديع» بدلاً منه، وعندما سألته النيابة عن علاقة «الشاطر وبديع» بالتحريض على قتل المتظاهرين، قال: «أنا ماليش دعوة بيهم، روحوا اسألوهم». فى الحلقة الأولى من نشر التحقيقات.. تنشر «الوطن» نص أقوال «الشاطر وعاكف» ومذكرة تحريات الأمن الوطنى وأقوال الشهود التى أكدت تورطهم فى ارتكاب جرائم قتل المتظاهرين والتحريض على قتلهم مساء يوم 30 يونيو أمام مكتب الإرشاد.
للمرة الأولى بعد قيام ثورة يناير جلس خيرت الشاطر أمام المحقق فى سجن طرة ليتلقى اتهامه بنفس تهمة مبارك والتحريض على قتل المتظاهرين المعارضين لحكم الإخوان.. حضر مع الشاطر أحمد أبوبركة، عضو جماعة الإخوان، محامياً عنه، ثم بدأ المحقق فى مواجهته بالاتهامات.
س: ما اسمك وسنك وعنوانك ووظيفتك؟
ج: اسمى محمد خيرت سعد عبداللطيف الشاطر، السن 46، مهندس مدنى حر، وأقيم 12 شارع نجيب محفوظ مدينة نصر، ولا أحمل إثبات شخصية.
س: ما قولك فيما هو منسوب إليك من أنك متهم بالاشتراك مع آخرين فى قتل المجنى عليهم عبدالرحمن كارم محمد وآخرين والواردة أسماؤهم بكشف المتوفين المرفق بالتحقيقات والشروع فى قتل المجنى عليهم محمد محمد أحمد الجزار وآخرين والواردة أسماؤهم بكشف المصابين المرفق بالتحقيقات بأن اتفقت معهم على وجودهم بالمقر العام لجماعة الإخوان المسلمين بالمقطم لحمايته وقتل المجنى عليهم المتظاهرين السلميين الموجودين أمام المقر مقابل حصولهم على مبالغ مالية ووعد كل منهم بأداء العمرة وقيامك بالتحريض على ذلك ومساعدتهم بأن أمددتهم بالأسلحة النارية والخرطوش والذخائر والمواد الحارقة والمفرقعات والمعدات اللازمة لذلك والتخطيط لارتكاب الجريمة آنفة البيان فتمت هذه الجريمة بناء على هذا الاتفاق وذلك التحريض وتلك المساعدة حيث وقعت تنفيذاً لغرض إرهابى على النحو المبين بالتحقيقات؟
ج: هذا الكلام غير صحيح وأنا أنكره جملة وتفضيلا ولا علم لى بالأسماء المشار إليها بالمجنى عليهم أو الضحايا ولم يحدث أن حرضت أو ساعدت أو علمت بطريق مباشر أو غير مباشر بأى شىء مما ذكر فى هذه الاتهامات وكل هذه الاتهامات تختلف مع طبيعتى وعقيدتى وما أؤمن به من حرمة الدم وأن الدفاع عن الأماكن العامة والخاصة هى مهمة الأجهزة المختصة.
س: ما قولك فيما هو منسوب إليك من أنك متهم وآخرين بإنشاء وتأسيس جماعة على خلاف أحكام القانون الغرض منها الاعتداء على الحرية الشخصية للمواطنين والإضرار بالوحدة الوطنية والسلام الاجتماعى حال توليك قيادة فيها وهى كونك النائب الأول للمرشد العام لجماعة الإخوان المسلمين وكان ذلك باستخدام القوة والعنف تنفيذا للغرض الإجرامى الجماعى الآنف البيان بهدف الإخلال بالنظام العام وتعريض سلامة المجتمع وأمنه للخطر وكان من شأن ذلك إيذاء الأشخاص وتعريض حياتهم وأمنهم للخطر وقيامك بإمداد أفراد الجماعة بالأسلحة والتى نتج عن استخدامها عدد الوفيات والإصابات بالمجنى عليهم سالفى الذكر على النحو المبين بالتحقيقات؟
ج: هذا الكلام غير صحيح وبه خلط واضح وبين، فأنا أفرق هنا بين انضمامنا للدعوة الإسلامية وبين ما ذكر من تفاصيل تتعارض مع هذه الدعوة فلم نكن يوماً إلا دعاة للوحدة الوطنية والسلم الاجتماعى والالتزام بالنظام العام ومكافحة العنف والإرهاب وكنا قبل الثورة نتهم دائماً بأننا جماعة غير قانونية ولم تستطع الأجهزة المختصة إثبات ذلك لأن الجماعة كانت متوافقة مع القانون وإنشاؤها كان وفقاً له وللدستور ورغم أن الأجهزة المختصة قررت بأنها جماعة تم حلها فإنها لم تستطع أن تقدم أى مستند بذلك ورغم ذلك حكم علىّ مرتين بانضمامى لجماعة غير قانونية فى المرة الأولى خمس سنوات، والمرة الثانية سبع سنوات وبعد الثورة تقدمنا بطلب توفيق الأوضاع للشئون الاجتماعية والأوراق والمستندات موجودة لمن يرغب فى الاطلاع عليها وبالتالى فنحن جمعية سلمية تحرص على السلم الاجتماعى لأقصى درجة وتحرص على تقديم النفع للناس وفقاً للقاعدة القرآنية «لا إكراه فى الدين»، وبالتالى فلا يمكن أن يكون فى أفكارنا أو رسائلنا أى توجه للإساءة إلى الناس.
س: ما قولك فيما هو منسوب إليك من أنك متهم بحيازة، بواسطة الغير، أسلحة نارية «آلى وخرطوش» من غير التى لا يجوز الترخيص بها على النحو المبين بالتحقيقات؟
ج: هذا لم يحدث على الإطلاق ولم أعلم أن أحدا ساعد فى مثل هذا الأمر ولم أعلم به ولو علمت بوجود مثل هذا الشىء لا يمكن أن أسكت عليه.
س: ما قولك فيما هو منسوب إليك من أنك متهم بحيازة، بواسطة الغير، ذخائر مما تستخدم فى الأسلحة سالفة الذكر والتى لا يجوز الترخيص بها على النحو المبين بالتحقيقات؟
ج: غير صحيح هذا بالمرة ولم يحدث على الإطلاق.
س: ما قولك فيما هو منسوب إليك من أنك متهم بحيازة، بواسطة الغير، الأسلحة والذخائر والمفرقعات الثابتة بالتحقيقات فى أماكن التجمعات «أمام المقر العام لجماعة الإخوان المسلمين بالمقطم» حالة كون تلك الحيازة بقصد استعمالها فى أنشطة تخل بالأمن العام والمساس بالوحدة الوطنية والسلام الاجتماعى على النحو المبين بالتحقيقات؟
ج: هذا غير صحيح ولم يحدث حتى بأى شكل مباشر أو غير مباشر ولم يصل إلى علمى.
ثم بدأ المحقق فى سؤال الشاطر عن ظروف حبسه والقبض عليه، فروى تفاصيل ليلة القبض عليه بمنزل شقيقه بمدينة نصر.
س: ما الذى حدث إذن وما هى ظروف ضبطك وإحضارك؟
ج: أنا لا أعرف سبب الضبط إلا من خلال القنوات الفضائية حيث علمت أننى مطلوب ضبطى وإحضارى فى القضية الخاصة بأحداث مكتب الإرشاد بالمقطم على الرغم من أننى ليس لى علاقة بالموضوع والزج باسمى يأتى فى الإطار السياسى حيث فوجئت بالأمس أثناء وجودى بمنزل شقيقى بمدينة نصر بقوة من الشرطة تقوم بالقبض علىّ وإحضارى إلى هنا بسجن ملحق المزرعة بطرة.
س: ما قولك فيما جاء بأقوال أهلية المتوفين وأقوال المصابين حال سؤالهم بمحاضر جمع الاستدلالات من أنه وأثناء وجودهم أمام المقر العام لجماعة الإخوان المسلمين بالمقطم للتظاهر السلمى والتعبير عن آرائهم المعارضة للنظام فوجئوا بقيام أشخاص موجودين داخل المقر يقومون بإطلاق الأعيرة النارية والخرطوش عليهم مما ترتب عليه قتل المجنى عليهم الواردة أسماؤهم بكشف المتوفين المرفق وعددهم ثمانية وإصابة المجنى عليهم الواردة أسماؤهم بكشف المصابين المرفق وعددهم تسعة وسبعون مصاباً؟
ج: أنا لا أدرى شيئا عن هذا الأمر ولا أعلم به وكل المعلومات التى لدى من أجهزة الإعلام وما شاهدته بأجهزة الإعلام تفجير أنبوبة بوتاجاز أمام المقر من المتظاهرين المقال عنهم إنه سلميون وشاهدت إطلاق أعيرة وإلقاء زجاجات المولوتوف على المقر من الخارج إلى الداخل وكل هذا لا يمكننى من الحكم على الموضوع بدقة.
س: ما قولك فيما جاء بأقوال سالفى الذكر من أن تلك الأعمال قد وقعت بتحريض منك ومن المرشد العام لجماعة الإخوان المسلمين الدكتور محمد بديع؟
ج: لم يحدث منى أى درجة من درجات التحريض بشكل مباشر أو غير مباشر على أى شكل من أشكال العنف ولو كان لفظياً ولم أسمع من الدكتور محمد بديع أى ألفاظ تحض على العنف وعلى الأقل أثناء وجودى بالمقر.
س: ما قولك فيما قرره المتهم مصطفى عبدالعظيم فهمى درويش فى تحقيقات النيابة العامة «تلونا عليه أقواله»؟
ج: أنا لا أعرف هذا الشخص وهو يُسأل عن أقواله وأنا لا أعرف إذا كان هناك أشخاص بالمقر أم لا وإذا كان هو الشخص الذى تم سحله حسبما وصفته القنوات الفضائية فهذا الشخص لا يجب الاعتداد بأقواله بشكل نهائى نظراً لما تعرض له من عنف بدنى كما ظهر واضحاً جليا بالقنوات الفضائية.
س: ما قولك وقد قرر سالف الذكر فى تحقيقات النيابة العامة قيامه بالتقابل مع أحد أصدقائه المنتمين إلى جماعة الإخوان المسلمين والذى اتفق معه على التوجه إلى المقر العام لجماعة الإخوان المسلمين بالمقطم لحمايته من أى اعتداء عليه بتاريخ 30/6/2013 وأنه بوصوله للمقر أبصر أشخاصا كثيرين داخل المقر يحملون بنادق آلية و«خرطوش» ويرتدون واقيا من الرصاص و«خوذ» وأنه عقب صلاة العصر فوجئ بأشخاص يقومون بالهجوم على المقر حاملين أسلحة و«مولوتوف» ويقومون بإطلاق النيران على الموجودين بداخله الأمر الذى حدا بالموجودين داخل المقر برد الاعتداء وإطلاق الأعيرة النارية على المتظاهرين؟
ج: أنا زى ما سبق وذكرت لا أعرف ذلك الشخص ولم يسبق لى الالتقاء به قبل الأحداث ولا أعلم ما حدث بالمقر وكل شخص مسئول عن أقواله ولو صح ما قرره أن هناك أشخاصا يحملون أسلحة فيحاسبون على ذلك ولكن أنا لا علم لى بذلك وأنا عاوز أقول إنه وفقاً لأقوال هذا المتهم فإن المعتدين على المقر كان بحوزتهم أسلحة وفقاً لأقواله وبالتالى يكونون معتدين على المقر، وبالتالى فهم ليسوا متظاهرين سلميين وهو ما يخالف ما بثته القنوات الفضائية.
س: ما قولك وقد أضاف سالف الذكر أيضاً أن عدد الأشخاص الذين كانوا يوجدون داخل المقر حوالى مائتين وثلاثين شخصاً حيث كان يقوم بتنظيم عملهم داخل المقر شخص يدعى الدكتور عبدالرحيم وكان يوجد معه بالمقر كل من أحمد حسين وطه على وحسن على وأشخاص آخرين لا يعرف أسماءهم كاملة؟
ج: أنا لا أعرف أى اسم من هذه الأسماء.
س: ما علاقتك بالمتهم والأشخاص سالفى الذكر وهل من ثمة خلافات؟
ج: أنا لا أعرف أى أحد من هؤلاء الأشخاص ولا يوجد خلافات، هذا بالإضافة إلى أننى معروف بالاسم ولكنى لا أعرف أحدا منهم.
س: ما قولك فيما جاء بتحريات المباحث المحررة بمعرفة العقيد محمود فاروق إبراهيم وما شهد به بتحقيقات النيابة العامة «تلوناها عليه»؟
ج: هذا الكلام الذى قيل كذب وافتراء وتهويل فى الأسماء الواردة لأننى أنفى هذه التهم عن نفسى وعنهم لمعرفتى بهم لأنهم لا يمكن أن يوافقوا على ارتكاب التهم الواردة بأقوال هذا الضابط محمود فاروق بأقواله ومحضره.
س: ما قولك وقد شهد سالف الذكر بتحقيقات النيابة العامة أن تحرياته المبدئية توصلت إلى قيامك وآخرين بالتحريض وتسهيل دخول الأشخاص الموجودين بداخل المقر العام لجماعة الإخوان المسلمين بالمقطم ومدهم بالأسلحة النارية والخرطوش والمواد الحارقة والمفرقعات للتعدى على المتظاهرين السلميين الموجودين أمام المقر، مما أدى إلى سقوط العديد من القتلى والمصابين؟
ج: هذا كذب وافتراء وتضليل ولا يوجد أى شىء منه صحيح، وقضية تسهيل دخول الأفراد للمقر كأفراد فهذا مكان دخول للجميع لأنه يوجد نشاط اجتماعى دينى بالمقر.
س: ما قولك وقد شهد سالف الذكر أيضاً أن دورك فى الواقعة هو الاشتراك فى إعداد المخطط وتسهيل دخول الأشخاص المنوط بهم تنفيذ هذا المخطط بالمقر العام لجماعة الإخوان المسلمين بالمقطم ومدهم بالأسلحة النارية والخرطوش والمواد الحارقة والمفرقعات للتصدى للمتظاهرين السلميين مقابل حصولهم على الأموال؟
ج: لا علم لى بهذا الأمر وفوجئت بالحادثة من خلال وسائل الإعلام ولم أشارك بأى شكل مباشر أو غير مباشر بالمسائل المتعلقة بالدفاع عن المقر من قريب أو بعيد وبالتالى ما ذكره عارٍ تماماً عن الصحة.
ملحوظة: حيث فرغ المداد بالقلم المستخدم فى التحقيقات فرأينا استبداله بقلم آخر أزرق لاستكمال التحقيقات.
تمت الملحوظة
س: ما قولك فيما شهد به العقيد سامى عبدالرازق غنيم مفتش المباحث الجنائية بقطاع مصلحة الأمن، فى تحقيقات النيابة العامة من قيامك وبعض قيادات جماعة الإخوان المسلمين بإحضار مجموعات من أعضاء الجماعة للمقر العام وإمدادهم بالأسلحة النارية والخرطوش والذخائر للتعدى بها على المتظاهرين الذين سوف يكونون أمام المقر العام لجماعة الإخوان المسلمين بتاريخ 30/6/2013 وتزويدهم بالأسلحة والقنابل والمواد الحارقة للتعدى بها على المتظاهرين إذا ما قاموا بالتعدى على المقر مقابل حصولهم على مبالغ مالية وإعطائهم الأوامر بإطلاق النار على كل من يقترب من المقر؟
ج: كل هذا الكلام غير صحيح كما سبق وأن ذكرت ولا يوجد عليه دليل واحد من أى نوع.
س: ما قولك فيما شهد به الرائد مصطفى عفيفى، الضابط بقطاع الأمن الوطنى، بتحقيقات النيابة العامة من أن تحرياته السرية التى قام بها والتى أكدتها المصادر الموثوق فيها لديه من أنه وأثناء التظاهرات السلمية التى جرت أمام المقر العام لجماعة الإخوان المسلمين بالمقطم اعتراضاً على أسلوب إدارة البلاد وأثناء تطورات الأحداث هناك وقيام بعض المتظاهرين بمحاولة اقتحام المقر وإلقاء الحجارة وزجاجات المولوتوف للتعبير عن غضبهم قام عدد من الأشخاص الموجودين داخل المقر بإطلاق الأعيرة النارية وطلقات الخرطوش باتجاه المتظاهرين عبر النوافذ وهو الأمر الذى أدى إلى سقوط عدد من المتظاهرين بين متوفى ومصاب جراء تعمد إطلاق الأعيرة النارية من أنواع متعددة من الأسلحة من الأشخاص الموجودين داخل المقر؟
ج: سبق وأن أنكرت ونفيت أى صلة لى بالمقر العام لأننى لم أكن موجودا كما ذكرت بإجاباتى السابقة ولكن لفت نظرى أمران الأمر الأول أن الشاهد من قطاع الأمن الوطنى قد اعتبر أن التعبير عن الغضب باستخدام زجاجات المولوتوف أمر فى غاية السلمية وهو ما يدل على مكنون نفسه ويرغب فى الزج بى فى الأحداث وده يتعارض مع الشاهد الذى قبله الذى قرر بشهادته أن تحرياته أسفرت عن أن الناس أحضروا أسلحة وذخائر حتى ترد على الاعتداء بينما ذكر ضابط الأمن الوطنى أن الأسلحة كانت للاعتداء على المتظاهرين.
س: ما قولك وقد شهد سالف الذكر أيضاً بالتحقيقات بصدور تكليفات من الدكتور محمد بديع، المرشد العام لجماعة الإخوان المسلمين والدكتور رشاد البيومى ومنك شخصياً لعدد من عناصر جماعة الإخوان المسلمين والمتعاطفين معهم بالوجود داخل المقر لحمايته والدفاع عنه حيث تجمعت تلك العناصر بالمقر اعتباراً من صباح يوم 30/6/2013 محرزين الأسلحة النارية والخرطوش بهدف الاستعانة بها للدفاع عن المقر حيث تم استخدامها وهو ما أدى إلى حدوث بعض الوفيات والإصابات بالمتظاهرين خارج المقر؟
ج: كما سبق وأن ذكرت لم يصدر أى تصريح أو تلميح أو تحريض منى لأى أحد ولم أكن أعلم بذلك ولو علمت كنت منعت ذلك بالإضافة إلى أننى لم أسمع من الدكتور بديع أى تشجيع أو تحريض على ذنب كهذا، بالإضافة لما ذكرت أن هذه الشهادة تخالف ما يؤمن ويعتقد بهم هؤلاء الأشخاص.
س: ما قولك وقد أضاف سالف الذكر أيضاً قيامك وآخرين بالتحريض على استخدام العنف ودعوة أنصار الرئيس السابق محمد مرسى للتجمع بالميادين والساحات بالمحافظات المختلفة للاحتشاد والتعدى على مؤسسات الدولة ومقاومة السلطات الأمنية والعسكرية للإخلال بالنظام العام وتكدير السلم والأمن لإحداث حالة من الفوضى بالبلاد؟
ج: لم يحدث أى شىء من هذا وباستمرار حديثنا يكون بشأن احترامنا للدولة وحثنا على السلم الاجتماعى واحترام القانون والوحدة الوطنية وهو ثابت فى كل أدبياتنا وأحاديثنا بشكل متوازن.
س: ما قولك وقد أضاف سالف الذكر أيضاً حدوث اجتماعات بينك وبين قيادات مكتب الإرشاد بجماعة الإخوان المسلمين قبل موعد التظاهرات المحدد لها يوم 30/6/2013 حيث تم الاتفاق على تلك المخططات آنفة البيان؟
ج: لم يحدث هذا الكلام.
س: ما علاقتك بكل من العقيد محمود فاروق والعقيد سامى غنيم والرائد مصطفى عفيفى وهل ثمة خلافات؟
ج: أنا لا أذكر أننى أعرفهم ولا توجد خلافات شخصية.
س: وما تعليقك لما شهد به كل من سالفى الذكر إذن؟
ج: محاولات الزج باسمى للتشويه ضمن إطار سياق الخلافات السياسية الدائرة فى المجتمع المصرى الآن.
وسألت النيابة الشاطر عن علاقته بجماعة الإخوان وطبيعتها القانونية والأهداف التى تأسست من أجلها ومصادر تمويلها وعلاقة اجتماعات قياداتها بمواجهة مظاهرات 30 يونيو وجاءت ردوده على أسئلة المحقق كالتالى:
س: ما هى علاقتك تحديداً بجماعة الإخوان المسلمين؟
ج: أنا نائب المرشد العام لجمعية الإخوان المسلمين.
س: ما هى الطبيعة القانونية لتلك الجمعية؟
ج: فى البداية تم تأسيس جماعة الإخوان المسلمين منذ أكثر من سبعين عاماً وفقاً لدستور 1923 والقوانين المعمول بها فى ذلك الوقت استمر هذا الأمر فى عام 1954 وتم حلها ثم العودة بقرار مجلس إدارة الثورة «قيادة الثورة» وقيل عقب ذلك إنه تم حلها عن طريق الرئيس الأسبق جمال عبدالناصر، إلا أن هذا القرار كان قراراً شفوياً وليس رسمياً وهى الآن جمعية مسجلة بالشئون الاجتماعية وفقاً للدستور المصرى والقوانين المعمول بها حالياً وجارٍ توفيق اللائحة القانونية لعملها وفقاً للقوانين المعمول بها حالياً.
س: ما هى مصادر تمويل تلك الجمعية؟
ج: اشتراكات الأعضاء والتبرعات من الأعضاء وفقاً لقانون الجمعيات.
س: ما هى الفترة الزمنية ما بين الاجتماعات التى تحدث بين أفراد تلك الجمعية؟
ج: باعتبار الجمعية تهدف إلى الأعمال التطوعية فلا توجد آلية إلزامية منتظمة باجتماع أعضائها وإنما تأتى برغبة حينما تأتى وأما بالنسبة لى فأنا أذهب مرة أو مرتين فى الأسبوع حسب الظروف وحسبما يتسع وقتى.
س: مع من تلتقى فى تلك الاجتماعات؟
ج: بالنسبة لى أنا أجتمع مع أعضاء مكتب الإرشاد «وهو مجلس إدارة الجمعية».
س: ما هى الأمور التى يتم عقد تلك الاجتماعات فيها؟
ج: بالنسبة لى أنا أقوم بدور معين فى هذه الاجتماعات وأهتم به وهو متابعة العمل الأهلى والمدنى المتعلق بالناحية التنموية والاقتصادية الخاصة بالجمعية، حيث إن هذه الجمعية لا تهدف إلى الربح.
س: ما هو تاريخ آخر اجتماع قمت بحضوره مع أعضاء مكتب الإرشاد وأين؟
ج: آخر اجتماع كان يوم الأربعاء الموافق 26/6/2013 مع أعضاء من مجلس الإدارة والاجتماع كان ينصب فى مراجعة بعض اللوائح والأنشطة المجتمعية كما وجدت أيضاً يوم السبت الموافق 29/6/2013 مع بعض أعضاء مجلس الإدارة.
س: ألم يتطرق الحديث فى هذه الاجتماعات عن الدعوات للتظاهر المقرر لها يوم 30/6/2013؟
ج: القضايا المتعلقة بالأنشطة السياسية يتم مناقشتها بحزب الحرية والعدالة وليس بالجمعية إلا أننا كمصريين نتحدث بصفة عامة عن البلد وبكل ما يتعلق بشأن البلد من أحداث.
س: ألم يتطرق الحديث إلى كيفية مواجهة تلك التظاهرات المناهضة لجماعة الإخوان المسلمين؟
ج: التظاهرات ليست مناهضة لجماعة الإخوان المسلمين ولكنها جزء من حراك سياسى موجود بالبلد، تعبير عن صراع سياسى تدخل فيه أطراف كثيرة وهو أمر متوقع عقب الثورة ومرور البلاد بحالة سياسية جديدة.
س: أنت متهم بالاشتراك مع آخرين فى قتل المجنى عليهم عبدالرحمن كارم محمد وآخرين والواردة أسماؤهم بكشف المتوفين المرفق بالتحقيقات والشروع فى قتل المجنى عليهم محمد محمد أحمد الجزار وآخرين والواردة أسماؤهم بكشف المصابين المرفق بالتحقيقات بأن اتفقت معهم على وجودهم بالمقر العام لجماعة الإخوان المسلمين بالمقطم لحمايته وقتل المجنى عليهم المتظاهرين السلميين الموجودين أمام المقر مقابل حصولهم على مبالغ مالية ووعد كل منهم بأداء العمرة، وقيامك بالتحريض مقابل حصولهم على ذلك ومساعدتهم بأن أمددتهم بالأسلحة النارية والخرطوش والذخائر والمواد الحارقة والمفرقعات والمعدات اللازمة لذلك والتخطيط لارتكاب الجريمة آنفة البيان فتمت هذه الجريمة بناء على هذا الاتفاق وذلك التحريض وتلك المساعدة حيث وقعت تنفيذاً لغرض إرهابى على النحو المبين بالتحقيقات فما قولك؟
ج: هذا الكلام غير صحيح وأنا أنكره جملة وتفصيلاً ولم يحدث منى.
س: كما أنك متهم وآخرين بإنشاء وتأسيس جماعة على خلاف أحكام القانون الغرض منها الاعتداء على الحرية الشخصية للمواطنين والإضرار بالوحدة الوطنية والسلام الاجتماعى حال توليك قيادة فيها وهى كونك النائب الأول للمرشد العام لجماعة الإخوان المسلمين، وكان ذلك باستخدام القوة والعنف تنفيذا للغرض الإجرامى الجماعى آنف البيان بهدف الإخلال بالنظام العام وتعريض سلامة المجتمع وأمنه للخطر وكان من شأن ذلك إيذاء الأشخاص وتعريض حياتهم وأمنهم للخطر وقيامك بإمداد أفراد الجماعة بالأسلحة والتى نتج عن استخدامها حدوث الوفيات والإصابات بالمجنى عليهم سالفى الذكر على النحو المبين بالتحقيقات فما قولك؟
ج: هذا الكلام غير صحيح وبه خلط واضح وبين.
س: كما أنك متهم بحيازة، بواسطة الغير، أسلحة نارية «آلية وخرطوش» من التى لا يجوز الترخيص بها على النحو المبين بالتحقيقات فما قولك؟
ج: هذا لم يحدث على الإطلاق ولا أعلم عن ذلك شيئا.
س: كما أنك متهم بحيازة، بواسطة الغير، ذخائر مما تستخدم فى الأسلحة سالفة الذكر والتى لا يجوز الترخيص بها على النحو المبين بالتحقيقات؟
ج: هذا لم يحدث وغير صحيح بالمرة.
س: كما أنك متهم بحيازة، بواسطة الغير، الأسلحة والذخائر والمفرقعات الثابتة بالتحقيقات فى أماكن التجمعات «أمام المقر العام لجماعة الإخوان المسلمين بالمقطم» حال كون تلك الحيازة بقصد استعمالها فى أنشطة تخل بالأمن العام والمساس بالوحدة الوطنية والسلام الاجتماعى على النحو المبين بالتحقيقات فما قولك؟
ج: هذا الكلام لم يحدث منى بأى شكل مباشر أو غير مباشر ولم يصل علمى وهذا غير صحيح.
س: هل لديك أقوال أخرى؟
ج: لا.
تمت أقواله وتليت عليه وتوقع منه
محمد خيرت سعد عبداللطيف الشاطر
بعد جلسة التحقيق الأولى مع الشاطر، تسلمت النيابة تحريات جهاز الأمن الوطنى، عن قضية قتل المتظاهرين فى محيط مكتب الإرشاد بالمقطم، وانتقل إليه المحقق لمواجهته بما ورد بها، فأصر على إنكاره وبدأ المحقق فى سردها عليه فقرة بعد أخرى.
اسمى محمد خيرت سعد عبداللطيف الشاطر السن 63 سابق سؤالى.
س: ما قولك فيما شهد به الرائد مصطفى عفيفى، الضابط بقطاع الأمن الوطنى، بتحقيقات النيابة العامة، من أن تحرياته النهائية توصلت إلى قيامك وباقى المتهمين من قيادات جماعة الإخوان المسلمين بعقد لقاء سرى بمقر الجماعة بالمقطم بتاريخ 26/6/2013، لبحث موقف الجماعة فى أعقاب تراجع شعبية الرئيس السابق محمد مرسى، ووجود دعوات للتظاهر بتاريخ 30/6/2013، حيث تم الاتفاق فيما بينكم على ضرورة البدء فى تنفيذ مخطط يعتمد على استخدام العنف والأسلحة النارية والبيضاء قبل المتظاهرين، وهو ما يؤدى إلى تهديد السلم الاجتماعى للبلاد؟
ج: سبق لسيادتكم توجيه سؤال لى، عما إذا كانت هناك خلافات بينى وبين الضابط مجرى التحريات بالأمن الوطنى وغيره من الضباط الذين أدلوا بشهاداتهم فيما يخص موضوع التحقيق والاتهامات الموجهة لى، وذكرت وقتها عدم وجود خلافات شخصية ولا أعرفهم، ولكن من خلال متابعة تطور الأحداث الجارية فى مصر، منذ جلسة التحقيق الأولى وحتى الآن اتضح بما لا يدع مجالاً للشك أن قطاع الأمن الوطنى «أمن الدولة سابقاً» وقيادات الداخلية قد ساهمت ودعمت الانقلاب، الذى تم ضد الرئيس المنتخب ذى الشرعية الدستورية، الدكتور محمد مرسى، وأنها جعلت نفسها طرفاً فى هذا الصراع السياسى، وخرجت عن دورها الذى حدده لها القانون وهو حماية الشرعية الدستورية وأنها أخذت تفتعل بنفسها وخاصة قطاع أمن الدولة لما حدث تجاهها بثورة 25 يناير وأخذت تنتقم من القوى التى ساهمت فى هذه الثورة، ومنها التيار الإسلامى بمصر، وبناء عليه فكل ما يرد من تحريات من هذا الجهاز أو أجهزة وزارة الداخلية المختلفة يأتى من قبيل الانتقام وتصفية الحسابات، وهو كغيره من التحريات التى قام بها ذات الجهاز وسبق حبسى أربع مرات سابقة فى عهد الرئيس مبارك، وبالتالى لا أجد أى دافع لدىَّ للرد على هذه التحريات أو التفكير فيها، لا أقول المشكوك فيها بل أقول المقطوع بكذبها، هذه هى النقطة الأولى، أما النقطة الثانية أنه لما كان ما حدث بمصر من انقلاب على الرئيس المنتخب وعلى الدستور المستفتى عليه واغتصاب بعض الشخصيات والقيادات للسلطة دون أى شرعية دستورية أو قانونية وما ترتب على ذلك من إصدار قرار من شخص مغتصب للسلطة تحت مسمى الرئيس المؤقت، وتعيينه للمستشار هشام بركات كنائب عام إلا أن هذا القرار بتعيين سيادته لا يستند إلى أى شرعية دستورية أو قانونية، وجاء دون شرعية صحيحة، وبناء عليه فأنا أعتذر عن الاستمرار فى المثول أمام النيابة لحين تصحيح هذا الوضع، والله غالب على أمره ولكن أكثر الناس لا يعلمون.
س: ما قولك وقد شهد سالف الذكر بقيامك بالتحدث أثناء ذلك اللقاء، مقرراً اعتزامك تسكين مجموعات مسلحة مجاورة لمقر مكتب الإرشاد بالمقطم، للتدخل بجانب عناصر الجماعة المكلفة بحماية المقر وتكليف المتهم أسامة ياسين عبدالوهاب بتولى توفير إعاشة وتدبير السلاح لهم والسيارات التى سوف يستخدمونها؟
ج: أحيل لإجابتى السابقة.
س: ما قولك وقد أضاف سالف الذكر أيضاً أن تحرياته توصلت إلى وجود المتهمين محمد عبدالعظيم البشلاوى وعاطف عبدالجليل على السمرى داخل المقر، للإشراف على العناصر المسلحة بداخله أثناء قيامها بإطلاق النيران على المتظاهرين بتاريخ 30/6/2013؟
ج: نفس الكلام وأحيل لإجابتى السابقة.
س: هل الهاتف المحمول رقم 01000110545 خاص بك؟
ج: أحيل للإجابة السابقة لكن أعتقد أن الرقم ده بتاعى.
س: هل أنت مالك أو مساهم فى الشركة الدولية لإدارة المشروعات؟
ج: نفس الإجابة السابقة.
س: أنت متهم بالاشتراك مع آخرين فى قتل المجنى عليه عبدالرحمن كارم محمد وآخرين والواردة أسماؤهم بكشف المتوفين المرفق بالتحقيقات، عمداً مع سبق الإصرار والترصد بأن بيتم النية وعقدتم العزم على ذلك بأن اتفقتم جميعاً مع المتهم مصطفى عبدالعظيم فهمى درويش وآخرين مجهولين على وجودهم بالمقر العام لجماعة الإخوان المسلمين بالمقطم وقتل أى من المتظاهرين الموجودين أمام المقر سالف الذكر حال الاعتداء عليه منهم، مقابل حصولهم على مبالغ مالية ووعد كل منهم بأداء العمرة وقيامهم بالتحريض على ذلك ومساعدتهم بأن أمدوهم بالأسلحة النارية والخرطوش والذخائر والمواد الحارقة والمفرقعات والمعدات اللازمة لذلك والتخطيط لارتكاب الجريمة آنفة البيان، حيث قام الموجودون بالمقر بإطلاق الأعيرة النارية والخرطوش على المتظاهرين السلميين، مما أدى إلى حدوث الإصابات الموصوفة بتقازيز الصفة التشريحية الخاصة بالمجنى عليهم سالفى الذكر والمرفقة بالتحقيقات، قاصدين من ذلك إزهاق أرواحهم تنفيذاً لغرض إرهابى، فتمت هذه الجريمة بناء على هذا الاتفاق وذلك التحريض وتلك المساعدة وقد اقترنت بتلك الجريمة جناية أخرى بأنهم فى ذات الزمان والمكان اشتركوا فى الشروع فى قتل المجنى عليه محمد محمد أحمد الجزار وآخرين الواردة أسماؤهم بكشف المصابين المرفق بالتحقيقات مع سبق الإصرار بأن بيتوا النية وعقدوا العزم على ذلك، حيث اتفقوا جميعاً مع المتهم مصطفى عبدالعظيم فهمى درويش وآخرين مجهولين على وجودهم بالمقر العام لجماعة الإخوان المسلمين بالمقطم، وقتل أى من المتظاهرين الموجودين أمام المقر سالف الذكر، حال الاعتداء عليه منهم مقابل حصولهم على مبالغ مالية ووعد كل منهم بأداء العمرة، وقيامهم بالتحريض على ذلك ومساعدتهم بأن أمدوهم بالأسلحة النارية والخرطوش والذخائر والمواد الحارقة والمفرقعات والمعدات اللازمة لذلك والتخطيط لارتكاب الجريمة آنفة البيان، حيث قام الموجودون بالمقر بإطلاق الأعيرة النارية والخرطوش، مما أدى إلى حدوث الإصابات الموصوفة بالتقارير الطبية الخاصة بالمجنى عليهم سالفى الذكر والمرفقة بالتحقيقات قاصدين من ذلك إزهاق أرواحهم تنفيذا لغرض إرهابى إلا أن أثر جريمتهم قد خاب، لسبب لا دخل لإرادتهم فيه، وهو تدارك المجنى عليهم سالفى الذكر بالعلاج، فتمت هذه الجريمة بناء على هذا الاتفاق وذلك التحريض وتلك المساعدة وذلك على النحو المبين بالتحقيقات؟
ج: أنا متمسك بإجابتى السابقة.
س: كما أنك متهم أيضاً بإنشاء وتأسيس جماعة على خلاف أحكام القانون، الغرض منها الاعتداء على الحرية الشخصية للمواطنين والإضرار بالوحدة الوطنية والسلام الاجتماعى حال كونك وآخرين تتولون قيادة بها، وكان ذلك باستخدام القوة والعنف، تنفيذا للغرض الإجرامى الجماعى آنف البيان بهدف الإخلال بالنظام العام وتعريض سلامة المجتمع وأمنه للخطر وكان من شأن ذلك إيذاء الأشخاص وتعريض حياتهم وأمنهم للخطر وقيامهم بإمداد أفراد الجماعة بالأسلحة والذخائر والمفرقعات والتى نتج عن استخدامها حدوث الوفيات والإصابات بالمجنى عليهم سالفى الذكر على النحو المبين بالتحقيقات؟
ج: نفس الإجابة وأحيل لإجابتى السابقة.
س: كما أنك متهم بإحراز، بواسطة الغير، مفرقعات قبل الحصول على ترخيص بذلك والتى استعملت استعمالاً من شأنه تعريض حياة الناس للخطر على النحو المبين بالتحقيقات؟
ج: نفس الكلام وأنا أحيل لإجابتى السابقة.
س: كما أنك متهم بإحراز، بواسطة الغير، أسلحة نارية «بنادق آلية» وكذا أسلحة نارية غير مششخنة «فرد خرطوش محلى الصنع» حال كونها من الأسلحة التى لا يجوز الترخيص بحيازتها أو إحرازها وذخائر مما تستعمل فى الأسلحة المشار إليه ومفرقعات وذلك فى أماكن التجمعات «أمام المقر العام لجماعة الإخوان المسلمين بالمقطم» حال كون إحراز تلك الأسلحة والذخائر والمفرقعات بقصد استعمالها فى أنشطة تخل بالأمن العام وبقصد المساس بالوحدة الوطنية والسلام الاجتماعى على النحو المبين بالتحقيقات؟
ج: نفس إجاباتى السابقة.
س: هل لديك أقوال أخرى.
ج: لا.
تمت أقواله وتليت عليه وتوقع منه
محمد خيرت سعد عبداللطيف الشاطر
Comments[ 0 ]
إرسال تعليق