فرضت قوات أمن بني سويف سيطرتها على قرية "الديابية" التابعة للوحدة المحلية لقرية "قمن العروس" بمركز الواسطى شمال محافظة بني سويف، إثر قيام عدد من المتشددين بالقرية بقذف كنيسة القرية بزجاجات المولوتوف في محاولة لإحراقها، وعندما قامت قوات الشرطة بالتصدي لهم قذفوا القوات بالحجارة.
كانت مشادة كلامية نشبت، أمس، بين مسلمي ومسيحيي القرية بسبب إقامة أحد المسيحيين من أبناء القرية ويدعى "عياد" مطبًا صناعيًا أمام منزله لإجبار سائقي الدراجات البخارية على تهدئة السرعة، خوفًا من اصطدامهم بالأطفال، وتجددت المشاجرات، ظهر اليوم، بعد توقف شاب مسلم على المطب، ما دفعه لشتم صاحب المنزل بألفاظ نابية، وتدخل بعض الأهالي من الطرفين وتبادلوا قذف الحجارة ثم ألقى بعضهم زجاجات مولوتوف على المنازل، ما تسبب في اشتعال النيران بـ7 منازل يسكنها مسيحيون بالقرية علاوة على أجزاء من الكنيسة.
وبادرت حشود كبيرة من الأمن المركزي والأمن العام بالانتقال إلى القرية، لكن بعض المتشددين بادروا بقذف قوات الشرطة بالحجارة لكن القوة تمكنت من فرض سيطرتها وتواصل ملاحقة المتشددين المعتدين.
واحترقت جراء المشاجرة 7 منازل بالقرية يمتلكها أقباط، وتمكنت قوات الشرطة من فرض كردون أمني حول القرية والفصل بين طرفي النزاع وتمكنت قوات الإطفاء من إخماد النيران ومنع امتدادها لباقي المنازل.
وبدأت نيابة بني سويف، تحت إشراف المستشار حمدي فاروق المحامي العام الأول لنيابات بني سويف، التحقيق في الأحداث، وطلبت تحريات المباحث وسرعة ضبط المتهمين.
Comments[ 0 ]
إرسال تعليق