«طارق محمد عبداللاه، محمد سليم سلامة، محمد أحمد عبدالنعيم، محمد محمود حسن بغداد، محمود عبدالرزاق، حسن الشوربجى، عبدالعزيز عطا محمود، محمود حنفى محمد».. قائمة مفتوحة.. يندرج فيها اسم تلو الآخر دون نهاية أو كفاية. وشهادات يُسلمها قادة الجيش إلى أمهات الشهداء الثكالى.. بيوت صارت بلا رب، وبنات بِتن بلا أب، وزوجات رُمّلت.. ولا تزال رصاصات الإرهاب فى طريقها إلى الصدور المكشوفة والأمعاء الجافة الصائمة دون هوادة.
منذ عزل الرئيس السابق عن السلطة وجنودنا فى سيناء يواجهون الموت نهاراً بعد نهار.. إرهاب لا يفرق بين ابن الريف وابن البادية، ولا بين السكندرى والشرقاوى.. إرهاب لا يميز المسلم من المسيحى، الكل تحت طائلته الغاشمة، ورقاب المصريين كلها تنقصف تحت شفرة مقاصل المتطرفين، وهكذا دواليك، يموت الابن فتجف عيون الأمهات بكاءً عليه وكذا عيون مصر كلها، الكل يبكى شهداء السترات المموهة من جنود الجيش، الكل يبكى عمال المصانع القتلى، الكل يبكى مصر التى باتت فى قبضة الإرهاب.
Comments[ 0 ]
إرسال تعليق