عن الوطن : التقى وفد من قيادات تنظيم الإخوان وحزب الوسط، بوليام بيرنز، مساعد وزير الخارجية الأمريكي، وآن باترسون، السفيرة الأمريكية في القاهرة، وبيرناندينو ليون، ممثل الاتحاد الأوروبي الدائم في مصر، في أحد فنادق القاهرة، اليوم.
ضم الوفد، كلا من الدكتور محمد على بشر، عضو مجلس شورى الإخوان، والدكتور عمرو دراج، رئيس لجنة العلاقات الخارجية بحزب الحرية والعدالة، والدكتور طارق الملط، عضو الهيئة العليا لحزب الوسط، ونيفين ملك، ممثلة عن جبهة الضمير الإخوانية، وهدى عبدالمنعم، ممثل عن المجلس القومي للمرأة.
وقال طارق الملط لـ"الوطن": "أكدنا أن معيار قياس المتظاهرين لا يتم
بتصويرهم بالهليكوبتر، لكن بصندوق الانتخابات، لكن إذا أقررنا معيار أن
خروج الناس في 30 يونيو يقتضي رحيل محمد مرسى، فإن استمرار الناس في اعتصام
لمدة 5 أسابيع، يقتضي عدم وجود الفريق أول عبدالفتاح السيسي، وزير الدفاع،
في المعادلة السياسية".
وقالت مصادر إخوانية، إن قيادات الإخوان، طالبوا "بيرنز" بالضغط لخروج آمن لقيادات التنظيم المحبوسين في سجن العقرب وعلى رأسهم مهدي عاكف، مرشد الإخوان السابق، والمهندس خيرت الشاطر، ورشاد البيومي، نائبا المرشد، والرئيس المعزول محمد مرسي، وعدم محاكمتهم، وعدم فض اعتصامي رابعة العدوية والنهضة بالقوة، وضمان مشاركة الإخوان في الحياة السياسية وتعديل الدستور.
وأضاف: "أكدنا رفض التدخل الأجنبي في الشأن المصري، وقلنا للوفد إنها أزمة مصرية لن تحل إلا بالحوار مع كافة الأطراف أو بالمبادرات المصرية مثل مبادرتي الدكتور سليم العوا، والدكتور هشام قنديل.
وتابع: "نشكر جهود الأمريكان والاتحاد الأوروبي للتهدئة والوساطة، لكن نرفض أن تأتي الحلول من جانب الأمريكان والاتحاد الأوروبى"، موضحًا أنهم طلبوا من كل الأطراف التهدئة للوصول لحلول.
ولفت إلى أنهم أكدوا أنه لإعادة الثقة بين الأطراف لابد من مرحلة التهدئة، والمعني بها ما أسماه "سلطة الانقلاب" بالإفراج عن المعتقلين، مشددًا على أنهم مع الحلول السياسية والحوار، لكن على أرضية دستورية بالعودة لدستور 2012.
وقال الدكتور محمد البلتاجى، عضو المكتب التنفيذى لحزب الحرية والعدالة:
"إنهم أدانوا واعربوا عن استيائهم خلال اللقاء تصريحات جون كيرى، وزير
الخارجية الأمريكي، والتى اعتبرها "البلتاجى" داعما للجيش.
وقال سمير الوسيمي، المتحدث باسم حزب الحرية والعدالة لـ"الوطن": "إن هدفهم من حضور اللقاء هو توجيه رسائل تتضمن رفض الموقف الأمريكي الذي أوضحه جون كيرى، ونرى أنه تحكمه أهداف أيديولوجية ليس لها علاقة بالعمل الديمقراطي الحر، وتخدم الصالح الإسرائيلي، وإحداث فزاعات تجاه كل ما هو إسلامي في المنطقة".
وأضاف: "لا ننتظر دعمًا مباشرًا من أمريكا، وليس لدينا تحفظ أن نجلس مع بيرنز بعد موقف أمريكا الأخير، فنحن نوصل رسائل ونوضح الصورة، ولا نتلقى تعليمات من أحد ولا نطلب منه التدخل لحل مشاكلنا، فنحن سنحلها على الأرض".
وقال جهاد الحداد، المتحدث باسم الإخوان: "إنهم أكدوا على سعيهم لاسترداد الشرعية الدستورية ورفض الانقلاب، واستمرار الحراك الشعبي لتحقيق ذلك".
Comments[ 0 ]
إرسال تعليق