دون شك يعتبر السيناريو الذي تعيشه مصره حاليا هو الأسوا على الإطلاق، لم يتوقع أحد أن تصل الأمور لهذه المرحلة من البشاعة، وغياب أقل مظاهر الإنسانية.
مئات يتساقطون قتلى، وغيرهم آلاف مصابين سواء كانوا ضباط وجنود أو إخوان أو مصريين مسالمين ينالهم رصاص الغدر، فالدم المصري كله حرام.
5 أشخاص تسببوا فيما تعيشه مصر الآن من فوضى قاتلة، سيحاسبهم المصريين، وسيذكرهم التاريخ بأبشع الكلمات.
ـ محمد مرسي.. الرئيس المعزول أبى أن يرضخ لثورة شعبه ومطالبها، فجعل الدم خيارا لا بديل عنه حينما حرض أنصاره قائلا "الشرعية ثمنها حياتي".
ـ باراك أوباما.. دعم غبي لجماعة الأخوان المسلمين أعماه عن النظر لغضب الشعب الشعبي المصري، ومطالبه التي وقف حائلا دون تنفيذها بدعمه لمرسي سابقا ولأنصاره حاليا، ليكسب الإسلاميين غطاءا دوليا لجرائهم في مصر.
ـ أردوجان.. الرجل الحالم بدولة عثمانية جديدة تضم مصر بين ممتلكاتها، يخشى على منصبه في بلاد الباشاوات، فيضرب الداخل المصري أولا بتحركات دولية مريبة، معروف أن سقوط الإخوان في مصر يعني سقوط للمشروع الإسلامي كاملا الذي يعد اردوجان أحد أهم رجالاته.
ـ محمد بديع.. مرشد جماعة الإخوان المسلمين الذي قاد تظاهراتهم في رابعة العدوية والنهضة، فهرب قبل فض الاعتصام تاركا من يموت منهم دون دية، لو خاف عليهم كما خاف على نفسه لأمرهم بالرحيل قبل ذلك بأسابيع مفضلا الحل السياسي، غير أنه نظر لمصلحة جماعته وفقط.
ـ صفوت حجازي.. لا يتحدث هذا الرجل إلا بالكذب، التحريض على القتل مهنته الأساسية، وساعة الجد تجده دائما في الصفوف الخلفية، أبرز من تحدث على منصة رابعة ووعد وأخلف، جعل من موت المعتصمين شهادة فأقبلوا عليها دون أن يسألوا لماذا نموت ومن أجل من وماذا؟.
بخلاف هؤلاء الخمسة يوجد كثيرين لعبوا أدوارا قذرة فيما وصلت له مصر الآن، منهم سياسيين تابعين لتيارات غير الإسلام السياسي، سنرصدهم في تقرير آخر.
شاهد المحتوى الأصلي علي بوابة الفجر الاليكترونية -
5 شياطين جعلوا مصر "جمرة نار" تحرق أبنائها
Comments[ 0 ]
إرسال تعليق