يبدو أن تغيير الأنظمة وقدرتها على إدارة الأزمات أمر صعب وشاق خاصة في دولة كمصر تشهد انقلاب يعيد إنتاج جرائم نظام المخلوع محمد حسني مبارك، وها هي أزمة الطماطم الصهيونية المسرطنة" جاءت تطل علينا لتكشف عن ذات العقليات الحاكمة، ووسائل الإعلام التى تدعي السعي وراء مصلحة المواطن أولًا .
فمنذ قرابة 3 أيام ، تداولت وسائل الإعلام خبر كشف الدكتور نادر نورالدين، أستاذ الموارد المائية بكلية الزراعة جامعة القاهرة، عن وجود نوع من الطماطم الصهيونية الموجودة بالأسواق المصرية، والتى ينصح عدم تناولها لما لها من أضرار على الكبد والجهاز الهضمي، ليصبح الأمر محل النفي والاثبات، وتبادل الاتهامات بعيد عن إجراء الاختبارات لانقاذ المواطن.
Comments[ 0 ]
إرسال تعليق