حصري نيوز

الرئيسية » Archives for أغسطس 2013

شاهد ماذا قال وزير الداخليه عن السيسى

2:17 م |

قال وزير الداخلية، اللواء محمد إبراهيم، مساء السبت، إنه تأكد بعد مرور شهرين من توليه مسؤولية الوزارة في عهد الرئيس المعزول، محمد مرسي، إن «هذا النظام لا يصلح لإدارة شؤون البلاد».

وأضاف «إبراهيم»، في لقاء تليفزيوني أذاعته قناة «cbc»: «منذ توليت المسؤولية في 6 يناير 2013، ظروف مجيئي جاءت بالنسبة لي مفاجئة، ولم أكن أسعى أو أتطلع لهذا المنصب، لكن قدر الله هو اللي حطنا في هذا الموقف».

وأشار إلى أنه مع بداية شهري مارس وأبريل من العام الجاري أصبح مقتنعًا بأن «النظام لا يصلح لإدارة شؤون البلاد»، ولفت إلى وجود بعض المواقف أكدت له هذا الأمر «بدءًا من الضغط على الضباط الملتحين، ودعوات الهيكلة، وإقصاء بعض القيادات، وصدور عفو رئاسي عن أسماء متهمة بتفجيرات طابا ودهب».

وأوضح أنه قرر إعلاء مصلحة وزارته وعموم الشعب المصري وقت تولي مرسي الحكم، مضيفًا: «حسيت بجموع الشعب إنها رافضة للنظام والإدارة، وكان يجب أن أتجه لهذا الاتجاه من قبل 30 يونيو».

وقال: «كنت متوقعًا تغييري في أي وقت»، مشيرًا إلى أن من بين الضغوط التي مورست عليه أن مؤسسة الرئاسة طلبت منه عدم إجراء حوار مع الإعلامية لميس الحديدي، وأضاف: «لكن صممت أعمله».

وكشف أنه وقت أزمة البنزين وتكرار قطع الكهرباء دخل إلى اجتماع مجلس الوزراء، وتحدث بقوله: «لو إحنا وزارة عندها دم نقدم استقالتنا ونروّح»، مشيرًا إلى أنه قبل «30 يونيو» جاءت له قائمة بأسماء لاعتقالها، لكنه لم يستجب لهذا الأمر.

وأشار إلى أنه أكد أمام مجلس الدفاع الوطني أنه لن يستخدم العنف ضد المتظاهرين، ولن يقوم بتأمين مقار الأحزاب السياسية، كما تطرق للحديث عن واقعة سحل حمادة صابر، بقوله: «كان فيها نوع من عدم الصحة، وشيلت كل القوات من أمام قصر الاتحادية، وكان الثوار بيروحوا ولم نتدخل إلا بعد استغاثة قائد الحرس الجمهوري داخل القصر لإبعاد المتظاهرين، وكنت بسيب الحرس الجمهوري يتعامل من الداخل بخراطيم المياه حماية للمنشأة، لأنه لم يكن هناك أحد في الرئاسة».

في السياق نفسه، وصف الاشتباكات، التي كانت تتم أمام فندق سميراميس بـ«اللغز»، مشيرًا إلى أن من تم القبض عليهم لم يدلوا بمعلومات عن هوية من استأجرهم للقيام بهذا الأمر.

وشدد على دعمه جهاز الأمن الوطني، مضيفًا: «لا أفهم كيف يتم التخلي عنه؟، ومفيش أمن في العالم ما فيهوش أمن سياسي وأمن جنائي»، كاشفًا أن الدكتور محمد البلتاجي، القيادي بحزب الحرية والعدالة، كان يتصل به لـ«الإبلاغ عن بعض الأشياء فيقول فلان الفلاني يدعم بلاك بلوك، وكنا نأخذ هذه المعلومات».

وأبدى سعادته بما تشهده البلاد من تضامن وتكاتف وتعاون بين القوات المسلحة، ووزارة الداخلية والشعب.

ووصف «إبراهيم»، في حديثه، الفريق أول عبد الفتاح السيسي، القائد العام للقوات المسلحة، وزير الدفاع والإنتاج الحربي، بـ«رجل وطني»، وأضاف: «نفديه بأرواحنا في الداخلية، مواقفه واضحة وصريحة، ويقدم كل الدعم لوزارة الداخلية، ومهما الواحد فعل ما يقدرش يوفي دعمه للداخلية، يدعمنا بالمدرعات والسترات الواقية وكل شيء».

وأوضح أنه قبل «30 يونيو» التقى بعض الرموز المدنية السياسية في «مكان ما»، حسب تعبيره، وقال: «كنت أؤكد لهم أننا كداخلية لن نطلق قنبلة غاز على المتظاهرين في 30 يونيو، وأبلغت رجال الشرطة مش عاوز حد يضرب قنبلة غاز إلا بتوجيه مني أنا شخصيًا في 30 يونيو».

وشدد على أن وزارة الداخلية لا تبادر بضرب أي متظاهر ينتمي لأنصار الرئيس المعزول، مرسي، وقال: «لا نبادر بالضرب، والأهالي بيشتبكوا مع الإخوان وبننزل نفصل بين الطرفين، وهما بدأوا الضرب، ومدرعات الجيش تراجعت، وإحنا قبضنا على من اخترق حظر التجول»، في إشارة منه لما تم، مساء الجمعة، ضمن فاعليات «جمعة الحسم»، التي دعا إليها «التحالف الوطني لدعم الشرعية، ورفض الانقلاب»، ولفت في الوقت نفسه إلى أن هناك بعض الأعضاء من الألتراس شاركوا في تلك المظاهرات ضمن حركة «أحرار»، التي أعلنت مقتل 6 من أفرادها في المهندسين.

وخاطب «إبراهيم» تيار الإسلام السياسي، قائلاً: «لازم يحس إن الشعب لن يقبل التعايش معه، وبالتالي لازم يراجع سياساته وفعالياته، وعليهم الاندماج وسط هذا الشعب، ويجب أن يعترف بعدم قدرته على الحشد».

المشاركات الشائعة

أرشيف حصري نيوز

أقسام الموقع

أصدقاء الموقع

مواقع صديقة

مرات مشاهدة الصفحة