قال المنتج أحمد السبكي انه يتعرض لسلسلة من الإساءات في الفترة الاخيرة ، وأضاف أن '' أفلامي حققت نجاحات كبيرة، ومازالت أحصد هذا النجاح الذي استمر لموسم عيد الأضحى في فيلم عش البلبل وقلب الأسد'' - على حد قوله.
وأكد السبكي في بيان صحفي الجمعة، أن النجاح الذي حققه فيلم ''قلب الأسد'' تصدى بقوة لكل الحملات الشعواء الدنيئة ضد أفلامي''.
وأضاف السبكي ''تلك الحملات المغرضة من حزب أعداء النجاح الذين يحقدون على نجاح أفلامي، لأنني المنتج الوحيد الذي غامر بأمواله وأنتج مجموعة كبيرة من الأفلام، ومازال ينتج في ظل الظروف الاقتصادية والأحوال الأمنية الصعبة التي تمر بها البلاد، ولم أخش أبدا من خوض تلك الأعمال الفنية في ظل تلك الظروف، لدرجة أنني أطرح أكثر من فيلم في موسم واحد'' - على حد تعبيره.
وتابع: ''لا أخشى تلك الحملات من الحاقدين، لأن أفلامي حققت أعلى إيرادات في السينما المصرية، وهذا حدث في فيلمي ''عبده موتة'' و''قلب الأسد'', والإيرادات العالية التي تحققها أفلامي تساهم في زيادة الاقتصاد، وخاصة إنني الوحيد الذي أعاد الانتعاش إلى سوق السينما بإيرادات غير مسبوقة بعد فترة كبيرة من الركود'' - حسب قوله.
يذكر أن مبادرة ''شفت تحرش''، تقدمت ببلاغ ضد منتج الأفلام السينمائية أحمد السبكي لسبه أعضاء المبادرة أمام سينما مترو بوسط البلد، وذلك بعد أن اتهموه بالاعتداء الجنسي على إحدى الفتيات التي كانت تقف أمام شباك تذاكر السينما - وفقا لبيان المبادرة.
وأوضحت المبادرة، أن السبكي ''استغل نفوذه كصاحب دور العرض، وقام بسب وقذف السيدة المتحرش بها وأفراد المبادرة أمام ضابط الأمن، الذي قال له: ''ميصحش تقول كدا قدامي، على الأقل احترم وجودي''، الأمر الذي أدى إلى أن سب السبكي ضابط الأمن ووزارة الداخلية، وعمل على إبعاد أفراد المبادرة من محيط السينما عن طريق حرسه الشخصي''، وفقًا لرواية المبادرة.
Comments[ 0 ]
إرسال تعليق