ظهرت نتائج دراسة أجرتها جامعة Victoria University of Wellington، أن الثديين هما أول ما يلفت نظر الرجل، اكثرمن أي جزء آخر في جسم المرأة.
في المقابل، دعت دراسة أخرى الى كسر جدار الخجل، والاعتراف بأن البحوث الأخيرة بدأت تشير إلى أن التحديق في ثديي المرأة لدقائق يومياً، قد يحّسن من صحة الرجل، ويطيل عمره لبضع سنوات!
و كشفت مجلة Psychology Today أن المدخول الذي يتقاضاه الرجل له علاقة كبيرة بتفضيله لحجم الثديين لدى المرأة.
و سعت الدراسة التي أجراها عالِمان نفسانيّان، إلى اكتشاف الرابط بين الأمن المادّي وحجم الثديين الذي يفضّله الرجال.
وفي هذا الإطار، سئل رجالٌ من خلفيات اقتصادية واجتماعية متنوّعةعن حجم الثديين الذي يعتبرونه أكثر جاذبية جنسياً، بعدما عُرِضَت على مرأى منهم صورٌ لشخصيات أنثوية متحرِّكة يختلف حجم الثديين بينها.
وقد أظهرت الدراسة أن الرجال الفقراء أو الذين يعانون “انعدام الأمن المادّي”، يفضّلون الثديين الكبيرَين، في حين أن الرجال الميسورين مادّياً يفضّلون الصغيرَين.
و أوردت مجلة Psychology Today أن الباحثين أجروا دراسة ترتكز على “المنظور النشوئي لحجم الثديين”، عبر توجيه سؤال الى 67 شاباً جامعياً عن رغبتهم في أن يصبحوا آباء.
وقد طُلِب منهم تعديل الثديين والوركَين ومقاييس الجسم في صورٍ لنساء عبر برنامج على الكومبيوتر، وفق مواصفات “الشريكة الجنسية المثالية” بنظرهم. وأظهرت النتائج أن الرجال الذين لا يرغبون في الإنجاب يفضّلون الثديين الصغيرَي الحجم، في حين أن الرجال الذين يرغبون في الإنجاب يفضّلون الكبيرَين.
Comments[ 0 ]
إرسال تعليق