د. ياسر: رجل أعمال -مصري الجنسية وحاصل علي دكتوراه من جامعة يهودية.
م. ناهد: سيدة أعمال وزوجة د. ياسر يهودية الجنسية.
مستر چاك: عميل في جهاز المخابرات الامريكي.
مستر الياهو: ضابط فى جهاز المخابرات الاسرائيلي.
سما: فتاة ليل مصرية الجنسية تعمل لصالح جهاز المخابرات الاسرائيلي.
سعاد: السكرتيرة الخاصة لـ د. ياسر.
عبده: السفرجي.
الحادثة: احباط محاولة تهريب أنابيب تحتوى على مركبات كيميائية تستخدم فى تصنيع رؤوس أسلحة كيميائية من خزينة د. ياسر.
القصة:
د. ياسر: سعاد.. سعاد.
سعاد: دكتور تحت امرك خير مالك متنرفز ليه؟
د. ياسر: ميت مرة قلتلك محدش يرتب المكتب ومحدش يدخل المكتب غير لما أقولك.. حصل ياسعاد ولا لأ.
سعاد: حصل يادكتور.. أنا آسفة أوى بس عمال النظافة لما جم وملقونيش فى المكتب دخلوا ينضفوا.
د. ياسر: وكمان جايه متأخرة ده اسمه استهتار يا هانم اتفضلى اطلعى بره وخلى عم علام يجبلى القهوة.
سعاد: تحت امرك يادكتور.
جرس تليفون المكتب
-ترررررررن-
د. ياسر: ألو.
مستر چاك: الو د. ياسر أهلا بيك.
د. ياسر: مسترجاك لسه عارف صوتك بعد 4 سنين.
م. جاك: كنت واثق انك هتكون لسه عارف صوتي.. انت من اذكى المصريين اللى انا اشتغلت معاهم د. ياسر.
د. ياسر: ده شرف ليا م. جاك.
م. جاك: عايز اقابلك ضروري.
د. ياسر: عملية جديدة.
م. جاك: حاجه ذى كده مستنيك فى نفس المكان الساعة 12 بليل ولانسيت المكان د. ياسر.
د. ياسر: م. جاك عيب عمرى ما انسي.
انتهت المكالمة وانصرف
د. ياسر من المكتب بعد ساعة تقريبا واتجه الى منزله فى التجمع الخامس.
جرس الباب
عبده السفرجي: ايوه يا افندم- اتفضل يادكتور.
د. ياسر: فين مدام ناهد ياعبده.
عبده: الست لسه خارجه من نص ساعة عدت عليها واحدة صحبتها أول مرة اشوفها يا افندم بس من الواضح انهم عارفين بعض.
د. ياسر: خلاص ياعبده حضر لى الحمام والغدا.
عبده: ثوانى والحمام يكون جاهز يا أفندم.
د. ياسر يدخل غرفة النوم
ويخلع ملابسه ويتصل بناهد
د. ياسر: ألو- ايوه يا ناهد انت فين؟
ناهد: ايوه ياحبيبى نزلت انا وواحدة صاحبتى بنعمل شوبنج.
د. ياسر: مين صاحبتك دي؟
ناهد: دى "سما" اتعرفت عليها فى النادى الأسبوع اللى فات.
د. ياسر: آوكي.. لما تيجى نبقى نتكلم.
ناهد: اوكى ياياسر باي.
د. ياسر:" باي.
بعد حوالى ساعيتن توصل ناهد
الڤيلا وياسر منتظر
ناهد: ياسر ازيك معلش يابيبى اتأخرت عليك.. بس اولقت أخدنا.
ياسر: ولايهمك يانونو.. خدى الشور بتاعك ومستنيكى فى التراس.
ناهد وياسر فى التراس
ناهد: خير يابيبي؟
ياسر: مين "سما" دي؟
ناهد: منا قلتلك اتعرفت عليها فى النادي.
ياسر: ناهد انتى عارفة كويس انى مش بحب يكون لينا علاقات مع ناس منعرفهمش واكثر من مرة انبهك على الموضوع ده.
ناهد: بس..
ياسر: مفيش بس انت عارفة وضعنا ومش عايزين حد يدخل حياتنا لا من قريب ولا من بعيد.
ناهد: حاضر.. بس متنرفرش نفسك أنا آسفة
ياسر: يانونو انا خايف عليكى وعلى مصلحتنا.
ناهد تغلق النور بعد الدخول الى غرفة النوم وتبدأ أوقات سعيدة
وبعد ساعتين كانت الساعة 11.30 مساء ارتدى د. ياسر ملابسه واخبر ناهد بأنه ذاهب الى مقابلة عمل
الساعة 12.30
طبقا لموعده مع مستر چاك
م. چاك: طول عمرك مواعيدك مظبوطة يادكتور.
د. ياسر: تلميذك.. ممكن افهم ايه العملية المرادي.
م. چاك: محتاجين منك انك تدخلنا فى مصر أسلحة كيميائية.
د. ياسر: م. چاك انت عارف كويس ان الفترة دى صعب نعمل حاجه زى دى القوات المسلحة بعد ثورة 30/6 مفتحة عنيها. وحاجة زى دى محتاجة ترتيبات كبيرة.
م. چاك: ملكش دعوه يادكتور بالترتيبات كل اللى محتاجينه منك انك تستلم شنطة صغيرة فيها رؤوس كيميائية وهتسلمها للرجالة فى سيناء لاننا مش قادرين ندخل أى حاجة من الانفاق بعد مراقبة وسيطرة القوات المسلحة عليها.
د. ياسر: حدد مكان وزمن التسليم مستر جاك وأنا جاهز.
انتهت المقابلة
صباح اليوم التالي
وهو يوم عطلة من عمل د. ياسر
د. ياسر: صباح الخير نماهد.. مالك لابسه ورايحه على فين على الصبح كده.
ناهد: لا ابدا رايحه النادى شويه.
د. ياسر: برده ياناهد مفيش فايدة فى خروجك الكتير ده دا انا لسه قايلك امبارح.
ناهد: أنا ذهقت يا ياسر احنا من يوم متجوزنا وانت محدد اقامتى انا خلاص مبقتش قادرة استحمل.
د. ياسر: فى ايه يا ناهد ايه اللى جرالك محنا علطول دماغنا واحدة ايه اللى جري.
ناهد: أنا زهقت من التنطيد والهروب عايزة استقر بقي.
د. ياسر: ياااه ويوم متبقى عايزه تستقرى خلاص هتستقرى فى مصر.. انتى ناسيه انك يهودية ياناهد ولا ايه وبابا مصري.
مقابل بين مستر الياهو ومستر چاك فى مبنى المخابرات الإسرائيلية
مستر چاك: أهلا صديقى الياهو.
الياهو: حاسس اننى هسمع أخبار حلوه چاك.
چاك: اعتبر نفسك سمعتها إلياهو.
إلياهو: هـ هـ هـ هـ هـ.
چاك: د. ياسر الراجل بتاعنا فى مصر هيستلم الرؤوس الكيميائية قريب واعتبرها وصلت لرجالتنا فى سيناء.
إلياهو: كنت متأكد چاك علشان كده بعت "سما" علشان تكون قريبة من مرات د. ياسر وتقدر تكشف لنا الموضوع من بعيد.
چاك: هـ هـ هـ هـ هـ طول عمرك استاذ إلياهو.
چاك: ملنشرب نخب أرض مصر إلياهو.
فى النادى "سما" و"ناهد"
ناهد: تعرفى ياسما أكتر حاجة عجبانى فيكى ايه.
سما: ايه بقى ياستى قولي.
ناهد: رغم اننى أعرفك من حوالى اسبوعين بس انتى حستيننى قد ايه انا مكنتش بفكر صح طول عمري.. واكتر حاجة اثرت فينا علاقتك باسرتك وعيلتك رغم انك من اسرة فقيرة الا انك قدرتى تعيشى بشرفك.
سما: هـ هـ هـ هو ده الى عاجبك فيا وغيرك انتى طيبة قوي.
ناهد: بعا كان نفسى أحب أهلى زيك.
معاد السليم
فى مكتب د. ياسر فى شركته الخاصة
ليلا
مستر چاك: شركة ايه ده يا د. ياسر
د. ياسر دى واجهة يامستر جاك- استيراد وتصدير.
چاك: اتفضل يادكتور العلبه دى هيستلمها منك الراجل بتاعنا فى سيناء هو هتعرف عليك متتعبش نفسك.
صوت غريب يشعر به د. ياسر خارج المكتب
يخرج ليتفاجأ بسعاد سكرتيرة
مكتبه
د. ياسر: ايه اللى جابك دلوقتى المكتب يساعاد.
سعاد: ابدا يا دكتور نسيت حجات فى مكتبى فقلت اجى اخدها علشان الشركة بكره اجازة.
د. ياسر: خلاص اتفضل خدى اللى عايزاه وانفضلى روحي.
وبعد يومين تمكنت قوات الامن المصرية بالتعاون مع القوات
المسلحة وجهاز المخابرات العامة من القاء القبض علي د. ياسر بتهمة
التخابر وتكدير السلم العام .
ولكن قبل ذلك اكتشف د. ياسر سرقة الصندوق من خزانته الخاصة
من الڤيلا وفى نفس الوقت اعلنت أجهزة المخابرات المصرية ان احباط
محاولة ادخال رؤوس كيميائية الى الأراضى المصرية بسيناء.
بعد سماع القصة.. قام ضباط المخابرات المصرية بتجنيد شخص ما
قام بسرقة الصندوق وتسليمه لمقر المخابرات لاحباط العملية.
من الشخص الذى تم تجنيده؟
1- سعاد السكرتيرة الخاصة لـ د. ياسر
2- م. ناهد زوجة د. ياسر
3- عم عبده السفرجي
Comments[ 0 ]
إرسال تعليق