ترك الطريق المستقيم ومشي وراء نزواته.. اقام علاقات غير مشروعة مع ساقطات تراكمت الديون عليه سيحبس قريبا اذا لم يدفع المبالغ التى حصل علبها.. اسودت الدنيا امام عينيه فكر فى الانتحار لكنه كان اجبن من تنفيذها فكر فى طريقه اخرى ليجمع المال .. عندها شاهدها.. امرأه فى متوسط العمر ترتدى حليا ذهبيا .. خطف بريق الذهب عينيه وقلبه وصور له الشيطان انها الطريقة الوحيدة ليخرج من ازمته فشرع فى سرقتها بعد ان اخلى محل الكوافير الذى يملكه من العمال لكنها قاومت فقتلها بكل بساطة ووقف امام جثتها اراد ان يخفى جريمته وبالفعل شرع فى ذلك لكن كانت امامه مفاجأة لم يكن يتوقعها فى ذلك الوقت ضيعت كل خططه وتدابيره .... ما الذى حدث وكيف كانت نهاية هذه القصة هذا ماسنتابعه فى السطور التالىة ....
امين رجب صاحب محل كوافير فى الوراق فى بداية العقد الثالث من العمر شخصية سيئة السمعة يجرى وراء الساقطات تعددت علاقاته اقترض اموالا ليصرفها على علاقاته لكن الديانه اصبحوا يطالبوه باموالهم ولم يستطع ان يدفع لهم ومتطلبات علاقته تزداد لم يجد امامه الا وسيلة واحدة فقط هو سرقة احد زبائنه من المتيسرات ماليا رسم خطته وبدأ فى تنفيذها بعد ان اختار ضحيته التى حضرت لتصفف شعرها فاخلى المحل من العمال وبدأ فى تصفيف شعر الضحية وعينيه لاتفارق الحلى الذى تلبسه احضر سلك كهربائى ووضعه على رقبتها وبدأ فى خنقها .. حاولت الضحية الدفاع عن نفسها فغرست اظافرها فى وجه المتهم الذى استطاع ان يتحكم بها حتى لفظت انفاسها الاخيرة فاخذ الذهب وبدأ فى التفكير فى التخلص من الجثة لكن اثناء ذلك حضر زوج الضحية وسأل عليها فاخبره انها ذهبت منذ قليل عندها انتابته حالة من الخوف ففر هاربا .
تلقى العميد محمود خليل رئيس قطاع شمال الجيزة بلاغا من ظريف محمد 39 سنه نجار يفيد بعثوره على جثة زوجته مذبوحة داخل محل كوافير بالوراق بعد ان ذهبت اليه لتصفيف شعرها ولكنها تأخرت فذهب ليستعجلها فاخبره صاحب محل الكوافير انها غادرت المحل منذ قليل لكن ملامح الرجل كانت تفضحه من شده توتره عاد الزوج الى المنزل مرة اخرى لعله يجد زوجته لكنها لم تكن موجوده فعاد الى الكوافير وقد زادت شكوكه لكن المحل كان مغلقا فاستعان ببعض الاهالى وفتح المحل ليجد زوجته ملقاه على الارض جثه هامدة فانتقل المقدم عمرو سعودى رئيس مباحث الوراق الى مكان الواقعة وبالفحص تبين ان الجثة لهند بدر 33 سنه ربة منزل ترتدى كامل ملابسها وملفوف حول رقبتها سلك كهربائى وبالبحث عن صاحب المحل تبين هروبه ليتم وضع عدة اكمنة لضبط المتهم ليتمكن العقيد درويش حسين مفتش مباحث شمال الجيزة من ضبط المتهم الذى اعترف امام اللواء محمود فاروق نائب مدير الادارة العامة لمباحث الجيزة بارتكابه الواقعة بسبب مروره بضائقه مالية كادت ان تعصف به ويدخل السجن لتكون نهايته ليست السجن بل حبل المشنقة ليأمر اللواء كمال الدالى مدير الامن بتحرير محضر بالواقعة وبالعرض على النيابة امرت بحبسه اربعة ايام على ذمه التحقيق ووجهت له تهمة القتل العمد بدافع السرقة .
اخبار الحوادث التقت مع الزوج المكلوم والذى كان فى حالة يرثى لها بعد ان فقد زوجته بطريقة اقل مايقال عنها انها بشعة وبخسة ونذالة فى البداية قال ودموعه تكاد تملا المكان انه حتى الان لايتخيل ماحدث وكأنه كابوس حلم فهى التى كانت تملأ البيت بالبهجة والفرحه فالابتسامة كانت لاتفارق شفتيها واضاف الزوج لو كان قد طلب كل ما املك حتى لايقتلها كنت دفعت عمرى كله لكن هذا الذئب الادمى لابد ان يحصل على جزاوه العادل ولن اترك حق زوجتى حتى اراه معلقا على حبل المشنقة
Comments[ 0 ]
إرسال تعليق