بعد ان حضرت الزوجة الجلسة الاولى امام المحكمة تؤكد فيها طلبها "خلع" زوجها لأسباب عديدة فهو يداوم على ضربها معتبرا ان الضرب هى لغته الاساسية فى الحوار مع زوجته و امتدت تلك اللغة الى باقى افراد الاسرة فالاطفال يخشون عقاب والدهم السريع بالضرب الموجع الى حد التعذيب..
لم يكن الضرب هو السبب الاول للزوج فزوجها إعتاد سبها لينتهى شجارهما بتطليقه لها حتى انه قام بتطليقها مرتين من قبل دون مراعاة العشرة او وجود اربعة اطفال للزوجين فى المنزل.. استمعت المحكمة السعودية فى منطقة خميس مشيط الى كلمات الزوجة بالتأثر ليتم تحديد ميعاد جديد للجلسة الثانية..
تأهبت الزوجة لحضور جلستها الثانية الا انها فوجئت بزوجها يغير قفل باب المنزل ويغلقه و هى بداخله ليمنع بذلك خروجها للجلسة او تواصلها مع اهلها.. لم تجد الزوجة حلا سوى الاستنجاد بالشرطة الا انها رفضت التدخل معتبرة ان الموضوع مجرد خلا عائلى سيتم حله..
Comments[ 0 ]
إرسال تعليق