أكد رجال أعمال مصريين على صلة قوية بالسوق التركية أن وفدا تركيا يضم رجال أعمال وسياسيين ورجال دين، سيزور القاهرة قبل نهاية سبتمبر الجاري، وهو يوثق لمصر اعتذارا شعبيا صريحا على ما بدر رسميا من رئيس الحكومة التركية رجب طيب أردوغان من مهاترات سياسية، وتدخل مرفوض فى الشأن الداخلى المصرى، كما يعد تعبيرا عن رفض القطاع الخاص التركى لسياسات أردوغان تجاه مصر.
وقال حسين صبور رئيس جمعية رجال الأعمال المصريين، إن طبيعة تشكيل الوفد التركي يعكس توجهات الغالبية من الشعب التركي الرافضة للسياسات الرسمية لتركيا ضد مصر وشعبها.
وأضاف الدكتور عادل لمعي رئيس مجلس الأعمال المصري التركي، إن الزيارة تعد أكبر دليل على أن العلاقات الوثيقة والمصالح المشتركة بين الشعبين المصري والتركي لن يصيبها الضعف نتيجة بعض الآراء السياسية غير المسؤولة، وأشار لمجتمع الأعمال التركي الذى بادر عقب ثورة 30 يونيو بتأييده ودعمه لاختيار الشعب المصري وحرصه علي تنمية العلاقات الاقتصادية المشتركة.
من جانبه، أكد زكى أكينجى رئيس جمعية رجال الأعمال الأتراك المصريين، إن الاستثمارات التركية لم تتعرض لأي مخاطر بعد الثورة ولم يقم أي رجل أعمال بإغلاق مصنعه، مشيرا إلى أن الزيارة تمثل اعتذارا اقتصاديا لمصر.
وتتركز الاستثمارات التركية في مصر بالقطاع الصناعي في 200 شركة برؤوس أموال 1.3 مليار دولار، وفي السياحة 30 شركة بـ100 مليون دولار، و124 شركة تركية تعمل في مجال الخدمات برؤوس أموال 75 مليون دولار، وفي مجال الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات 38 شركة برؤوس أموال 12 مليون دولار، والزراعة 14 شركة بـ11 مليون دولار
Comments[ 0 ]
إرسال تعليق