
يرى البعض زينة مذنبة في الزواج سرا وعرفيا من أحمد عز، وقد يلتمس لها البعض العذر خاصة مع الضغط الواقع عليها نتيجة كونها فنانة مشهورة من ناحية ومحاولات إقناع عز لها وخضوعها له نتيجة الحب، في كل الأحوال دعونا نتفق منذ البداية أن التوأمين عز الدين وزين الدين لا ذنب لهما في خطأ وقعت فيه والدتهما أو جرم ارتكبه والدهما بالتنصل من نسبهما، ويبدو أن هذا هو السبب الذي أظهر الحق أخيرا وأكد نسب الطفلين لأب رفض إثبات نسبهما له رغم معرفته بالأمر. المفاجأة التي نفجرها الأن هي خروج شهادات الميلاد الرسمية والموثقة من القنصلية العامة المصرية بلوس انجلوس، والتي تثبت رسميا نسب الطفلين لأحمد عز الأب المذكور اسمه رباعيا في شهادات الميلاد أحمد عز الدين علي عزت ووالدتهما باسمها الرباعي أيضا وسام رضا إسماعيل مرسي. الشهادة خرجت بشكل رسمي وقانوني من ولاية كاليفورنيا وهو دليل قاطع على رسمية نسبهم لعز، خاصة أن شهادات الميلاد التي تصدر عن الولايات الأمريكية تكون بها معلومات أكثر من تلك الموجودة في شهاداتنا المصرية وبالفعل فالشهادات بها مكان الولادة وتاريخ الميلاد وتاريخ التوثيق وأيضا شهادة من المركز الطبي الذي تمت به الولادة والتي تؤكد ان كافة المعلومات الموجودة بهذه الشهادة صحيحة ورسمية ولا تشوبها شائبة، وهو الأمر الذي يضع عز في موقف محرج لا يحسد عليه، ليس فقط لتصريحاته وقسمه مرارا وتكرارا أمام جمهوره بانه برئ من تهمة الزواج سرا من زينة ومن نسب أبنائه، لكن أيضا لموقفه أمام طفليه الذين شهر بهما وبوالدتهما وكابر وأصر على إنكار نسبهما، وإن لم يكن لديهما حولا أو قوة الأن لمواجهته بذلك فماذا سيكون رده عليهم في المستقبل. بقي لنا أن ننوه عن المعلومات التي حملتها شهادات الميلاد للطفلين والتي جاء بهما ، أن التوثيق تم فى 22 /1 /2014، وحمل عز الدين وزين الدين أرقام 215 و207 فى ترتيب الأوراق الموثقة بالقنصلية، وجاء بالتوثيق العديد من البيانات الأساسية مثل التحديد على أن التوثيق بمدينة لوس أنجلوس بولاية كاليفورنيا، وأن التوثيق يتم لشهادة ميلاد صادرة من مكتب الصحة. توثيق القنصلية يحمل خاتمين وتوقيعا وطابعى دمغة، أما الخاتمان فهما للقنصلية، ويختصان بعمليات التوثيق، ويحملان حروف A.R.E SANFRANCISCO، أما التوقيع فهو للقنصل المصرى، أما الطابعان فهما طابعا دمغة تصديق.
Comments[ 0 ]
إرسال تعليق