قال الدكتور عمرو حمزاوي، أستاذ العلوم السياسية، إن 30 يونيو مرحلة للتعبئة الشعبية، شارك فيها بجانب الملايين من المصريين، أما 3 يوليو فهو انقلاب وخروج عن المسار الديمقراطي، لذلك تراجعت عن العمل السياسي وغير مستعد للمساومة على مبادئه “بحسب تعبيره”.
أستاذ العلوم السياسية، فتح النار على من أسماهم «طيور ظلام المرحلة» من إعلاميين ونخب سياسية تنتمي للتيارات المدنية، ووصفهم بأنهم يغرسون في الشعب ثقافة الإقصاء وانتهاكات حقوق الإنسان، ونزع الإنسانية من قلوب المجتمع، وتأسيس لدولة عسكرية، بتزييف وعي المجتمع عن طريق مروجي «الأكاذيب والإفك»، على حد قوله.
حمزاوي أكد أنه لن يصمت أبدا على انتهاكات حقوق الإنسان وعودة الممارسات القمعية ومواد دستورية قمعية، كذلك النص الدستورى الذي خرج من لجنة الخمسين، واصفا إياه بأنه يؤسس لوضعية استثنائية للجيش كدولة فوق الدولة “بحسب تعبيره”، مؤكداً أن هناك تزييفا مباشرا لوعي المصريين، وترسيخ لمبدأ الإقصاء وانتهاكات حقوق الإنسان.
واختتم قائلاً: إن الإرهاب والعنف لا يقاوم إلا بدولة تحترم سيادة القانون، دولة تصنع نموذجا مغايرا للناس تحمي الحقوق والحريات، الإرهاب والعنف لا يقاوم بدولة قمعية، متخوفا مما يحدث الآن من عودة هيمنة المكون العسكري للبلاد.. بحسب ما نشرته “الشروق” المصرية.
Comments[ 0 ]
إرسال تعليق