بينما كان رصيده الفني قد تعدى الثلاثين عملًا كانت الشحرورة اللبنانية صباح قد بدأت تخطو خطواتها الأولى نحو السينما المصرية، وأحس الفنان أنور وجدي منها موهبة كبيرة وبابًا آخرًا من أبواب نجاحه الفني، فقدمها مثلما قدم غيرها الكثيرين وذلك في فيلم «القلب له واحد» عام 1945، ثم «سر أبي» في العام التالي.
وجدي انشغل بعد ذلك بأفلامه الناجحة مع زوجته آنذاك ليلى مراد، بعدما فتح لصباح طاقة من نور وانطلقت هي في مسيرتها الفنية، ولكنهما عادا بعد سنوات طويلة بفيلمهما الأشهر «خطف مراتي» عام 1954، وقد كانت الشحرورة أكثر نضجًا وأوسع شهرةً.
وفي صورة نادرة بـ«الألوان» يستريح وجدي في الكواليس من أعباء التمثيل بتدخين «الشيشة»، بينما تحاول صباح مساعدته في «رص الحجر».
Comments[ 0 ]
إرسال تعليق