كان الدولار الأمريكي قد بدأ تعاملات الأسبوع عند مستوى 6.95 جنيه للشراء,
و 6.98 جنيه للبيع ليظل يرتفع بشكل يومي طول الأسبوع الماضي.
سجلت الورقة الخضراء مستوىً تاريخياً بصعودها إلى 7 جنيهات بالتعاملات الرسمية بالبنوك، ليسجل الدولار الأمريكي في نهاية تعاملات الأسبوع 6.969 جنيه للشراء، و 7.01 جنيهات للبيع.
يأتى ارتفاع أسعار تداول الدولار بالبنوك، عقب ارتفاع أسعار بيعه فى عطاء البنك المركزى الـ”FX Action” رقم 57 الذى طرحه صباح اليوم، وارتفعت خلاله الأسعار إلى مستوى 6.959 جنيه مقابل مستوى بلغ 6.9545 جنيه فى السابق، وباع البنك المركزى خلاله 40 مليون دولار للبنوك.
والمعروف أن أسعار الدولار لم تتجاوز مستوى 7 جنيهات فى التعاملات الرسمية بالبنوك على مدار تاريخها، بينما تخطى ذلك المستوى مرتين فى السوق الموازية، الأولى عقب قرار تعويم الجنيه عام 2003 لتتراوح أسعار تداوله فى السوق السوداء ما بين 7 و 7.25 جنيه.
أما اليورو، فقد استأنف ارتفاعه بالبنوك ليكسر حاجز الـ9 جنيهات مجددًا، حيث وصل إلى مستوى 9.0187 جنيه للشراء، و9.514 جنيه للبيع، مقابل 8.995 جنيه للشراء و9.49 جنيه للبيع، أمس.
بينما أوضح خالد فاروق، مدير بشركة “الإسراء” للصرافة، أن شركات الصرافة
غير مسئولة عن ارتفاع سعر الدولار، مؤكداً أنه بدأ يختفى تماماً من شركات
الصرافة ومن البنوك، ليباع فقط مع تجار بأسعار خيالية، استغلالاً منهم
لحاجة المستورد للحصول على العملة الأمريكية بأى ثمن
كما ارتفعت أسعار الجنيه الإسترلينى فى السوق المحلى، بأكثر من 3 قروش وربع، مسجلًا 10.6188 جنيه للشراء و11.202 جنيه للبيع، وارتفع الفرنك السويسرى بقرشين ونصف، مسجلًا 7.248 جنيه للشراء و7.649 جنيه للبيع.
من جهة أخرى، استقرت أسعار الريال السعودى عند مستوى 1.8506 جنيه للشراء و 1.944 جنيه للبيع، وسجل الدرهم الإماراتى 1.893 جنيه للشراء و1.989 جنيه للبيع، بينما سجل الدينار الكويتى ارتفاعًا طفيفًا إلى مستوى 24.204 جنيه للشراء و25.447 جنيه للبيع.
وقال أحمد سمير، عضو شعبة المستوردين بالغرفة التجارية، إن المستورد فى الوقت الحالى أصبح لا يجد الدولار داخل البنوك، بالإضافة إلى تأخر البنوك فى فتح الإعتمادات المستندية عند قيام المستورد بذلك، مشيراً إلى أن استمرار الوضع الحالى ينذر بأزمة فى توفير بعض السلع الغذائية المستوردة بالإضافة إلى ارتفاع الأسعار، الذى بدأ يظهر بقوة فى جميع السلع المستوردة.
Comments[ 0 ]
إرسال تعليق